الشرطة تنفي وفاة مراقب بسبب التجمع نفت شرطة منطقة جازان أمس، وفاة أحد مراقبي شركة النظافة في محافظة صامطة (مصري الجنسية) بسبب تجمع عمال الشركة المطالبين بمستحقاتهم المالية، وأرجعت الشرطة سبب الوفاة لجلطة دماغية. وقالت الشرطة، إن المراقب المتوفى لم يتعرض للضرب أو اعتداء من العمال، وراجع قسم الطوارئ في مستشفى صامطة العام بعد إحساسه بالتعب والإرهاق ليتضح أنه مصاب بجلطة فارق على إثرها الحياة. يذكر أن أكثر من 1000 عامل نظافة تابعين لإحدى الشركات المتعهدة بنظافة قرى محافظة صامطة تجمعوا في مقر سكنهم بالمحافظة صباح أمس الأول للمطالبة بمستحقاتهم المالية المتأخرة لثلاثة أشهر، إضافة إلى مطالبتهم بتحسين وضع السكن الذي يؤوي نحو 1200 عامل. وذكر عدد من العمال أنهم تجمعوا معترضين على سوء المعاملة من قبل الشركة وتأخر رواتبهم، وأكدوا أن البعض منهم يطالب بأداء فريضة الحج إلا أن الشركة ترفض ذلك إلا بمقابل مالي. الشركة المشغلة للعمال استعانت بالدوريات الأمنية في صامطة والتي باشرت الموقع بقيادة مدير شرطة صامطة المقدم عثمان مباركي، وتمت تهدئة العمال، كما حضر الموقع مندوب من البلدية للاستماع لمطالب العمال الذين عادوا لمقر سكنهم. وأكد المتحدث الأمني لشرطة جازان العقيد عوض القحطاني، أن العمال تجمعوا مطالبين ببعض حقوقهم لدى الشركة، وحضرت الدوريات للموقع، موضحا أن سبب وفاة أحد المراقبين من الجنسية المصرية نتيجة لجلطة، ولم يتعرض لأي إصابات أو ضرب من قبل العمال. إلى ذلك، قال المتحدث باسم أمانة جازان طارق الرفاعي، أن تجمع العمال أمر من اختصاص الشركة المشغلة، ولا علاقة للبلدية بالأمر.