حمَلَ كثير من المواطنين شركات الإتصالات السعودية ( stcوموبايلي وشركة زين )عدم توفير الخدمات الهاتفية والإنترنت الجيل الثالث والجيل الجديد عالي السرعه الجيل الرابع بالقطاع الجبلي بمحافظة الداير بني مالك بشكل صحيح,حيث تعاني كافة قرى وهجر محافظة الداير بني مالك إنقطاع الإتصالات وخدمة الإنترنت كثيراً وبشكل نهائي,رغم وجود أبراج هذه الشركات والمنتشرة بكثرة في قمم الجبال والقرى والهجر دون فائدة. حيث تحدث الدكتور : سعيد بن قاسم الخالدي وكيل كلية علوم الحاسب الآلي ونظم المعلومات بجامعة جازان وقال : إن شركات الإتصالات تتجاهل كثيرآ مطالب المواطنين في توفير هذه الخدمات وتقديمها بالشكل الصحيح,حيث نعاني من إنقطاع الإتصالات بشكل يومي وكذلك خدمة ( الإنترنت الجيل الثالث والجيل عالي السرعه الجيل الرابع ) وهذا العصر أصبح أغلب المواطنين يعتمدون على خاصية الأنترنت في مواصلة التعليم بالجامعات بواسطة التعليم عن بعد,والغريب في الأمر إن خدمة( الجيل الثالث ) نشاهدة على الهواتف النقالة ولكن بشكل ( وهمي ) وهذا يدل على تلاعب هذه الشركات بالخدمات الهاتفيه دون فائدة مما يشكل غضباً كبيراً من قبل المواطنين بالقطاع الجبلي,كما إن كافة مناطق المملكة تتحصل على خدمة ( الجيل الثالث والجيل الرابع ) ونحن مازلنا نقبع في مؤخرة الركب على ( الجيل الثالث ) ومع ذلك لا نتحصل عليهما معاً,كما نطالب بإستحداث أفرع خدمات المشتركين للإتصالات السعودية وموبايلي وزين في محافظة الداير بني مالك لتقديم خدماتهم للمواطنين حيث تفتقد محافظة الداير بني مالك هذه الأفرع بالوقت الراهن. ومن جهة أخرى تحدثت الإستاذة : فاطمة المالكي وقالت : الكثير يعلم إن أغلب سكان محافظة الداير بني مالك من فئة الشباب والكثير منهم عاطلين عن العمل ويستفيدون من برنامج ( حافز ) ويتطلب الأمر تحديث بياناتهم بشكل أسبوعي,وإنقطاع خدمة الإنترنت يشكل ضجه كبيرة في القطاع الجبلي ويتم الخصم عليهم من قبل برنامج حافز لعدم تحديث بياناتهم الأسبوعية فيتضررون من هذه الإنقطاعات والتي لا مبرر لها ويحملون هذه الشركات كافة المسئولية,فالمواطنين يخسرون أموالهم في الإشتراكات الشهرية بهذه الشركات وبالمقابل ينتهي هذا الإشتراك دون تقديم الخدمة المطلوبة,مما يجعلهم يتذمرون من هذه الخدمات والتي تفتقد للمصداقية في تقديم الخدمات للمواطنين.فأصبحوا يقطعون المسافات إلى منطقة جازان للحصول على خدمات ( الإنترنت الجيل الثالث والرابع ) من أجل تحديث بياناتهم في برنامج حافز ويسبب إزدحام على الطرق وحوادث وخسائر كبيرة بسبب عدم توفير هذه الخدمات بالقطاع الجبلي ومساواتنا بالمحافظات الأخرى بمنطقة جازان.كما نطالب هذه الشركات بفتح مجمع مكاتب للإشتراكات ويضاف به أقسام ( للإشتراكات النسائية ) لتوفير الخدمة وراحة للنساء,كون بعض النساء ينتقلن إلى منطقة جازان لأجل تحديث بياناتهن وطلب الخدمات الهاتفية من تلك المكاتب وكما يعلم الجميع بعُد المسافة مابين منطقة جازان ومحافظة الداير بني مالك مايقارب ( 100 كم )وهذا يشكل أرهاق للنساء بشكل عام. وفي نفس السياق تحدث المواطن : حسن جابر المالكي وقال : لقد أرهقتنا هذه الشركات بسبب عدم تقديم الخدمات والتي من الواجب تقديمها للمواطن بالشكل المرضيء ولكن نحن من هذا المنبر الإعلامي نناشد المسئولين في هذه الشركات والمسئولين في الدولة في حماية المواطن من الإستغلال وإهدار أموال المواطنين بالطرق الغير شرعية, فالمواطن عندما يقدم ماله لأجل حصوله على الخدمات,وبالمقابل لا يجد هذه الخدمة فهذا تلاعب واضح للجميع يستوجب المعاقبة عليه بالنظام من قبل الدولة. صحيفة الداير الإلكترونية قامت بإستطلاع حول هذه الخدمات والتي تقدمها هذه الشركات بمحافظة الداير بني مالك وكانت كافة الإستطلاعات من كافة المواطنين غير مرضيه تمامآ بسبب عدم مصداقية هذه الشركات في تقديم خدماتها بالشكل الذي تتمناه كافة شرائح المجتمع في محافظة الداير بني مالك وجميع الأهالي يناشدون المسئولين في محافظة الداير بني مالك في المطالبة بتوفير هذه الخدمات بالقطاع الجبلي.