الأزمة السورية تتصدر افتتاح أعمال الجمعية العامة .. ومون يحذر من كارثة إقليمية تصدرت الأزمة السورية الموضوعات التي تناولها الخطباء خلال افتتاح أعمال الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة فدعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى (إنهاء) النظام السوري في حين حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من (كارثة إقليمية بتداعيات عالمية). وقال أوباما في كلمته (يجب ألا يكون المستقبل لديكتاتور يذبح شعبه وإذا كانت هناك قضية تستدعي الاحتجاج في العالم اليوم فإنها (قضية) نظام يعذب الأطفال ويطلق الصواريخ على المباني السكنية). وأضاف (إننا نعلن مرة أخرى ونحن نلتقي هنا أن نظام بشار الأسد يجب أن ينتهي حتى تتوقف معاناة الشعب السوري ويبزغ فجر جديد). وحول الملف الإيراني فقد تعهد أوباما بمنع إيران من امتلاك السلاح النووي وقال (يجب ألا يكون هناك أي شك في أن امتلاك إيران لسلاح نووي ليس تحدياً بالإمكان احتوائه، بل إنه سيهدد بالقضاء على إسرائيل وعلى أمن دول الخليج واستقرار الاقتصاد العالمي). وأضاف أن (هذا هو السبب الذي يجعل تحالفاً من الدول يحاسب الحكومة الإيرانية. وهذا هو السبب الذي يجعل الولاياتالمتحدة تبذل كل ما بوسعها لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي). من جهته وصف الأمين العام للأمم المتحدة الأزمة في سوريا بأنها (كارثة إقليمية لها تداعيات عالمية وتهديد خطير ومتزايد للسلم والأمن الدوليين يتطلب اهتمام مجلس الأمن). وأضاف (خروقات وحشية لحقوق الإنسان لا تزال ترتكب خصوصاً من قبل الحكومة ولكن أيضاً من مجموعات المعارضة داعياً المجتمع الدولي إلى دعم جهود مبعوثه إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي بشكل حازم وملموس. أما الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند فشدد على ضرورة القيام بتحرك (عاجل) للمجتمع الدولي في سوريا داعياً الأممالمتحدة إلى (حماية المناطق التي حررتها) المعارضة في سوريا. من ناحيته دعا أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني إلى تدخل عسكري عربي في سوريا، وقال في كلمته (من الأفضل للدول العربية نفسها أن تتدخل انطلاقاً من واجباتها الإنسانية والسياسية والعسكرية وأن تفعل ما هو ضروري لوقف سفك الدماء).