عدً رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد محمد بن عبدالله الشريف، إنشاء الهيئة ضمن الإنجازات الوطنية لهذا الوطن التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وقال إن المملكة سطرت ومنذ توحيدها على يد الموحد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، عديداً من الإنجازات التنموية في كل مدينة وقرية، وهجرة، حيث بدأت مسيرة الإصلاح والتطوير ووضع القواعد والأنظمة التي أسهمت في بناء كيان وطني متماسك، دينياً واجتماعياً، واقتصادياً، وثقافياً، وبصورة تكاد تكون متميزةً ومغايرةً لما هو عليه واقع المجتمعات النامية. أما مساعد رئيس الهيئة للخدمات المساندة سعد الجنوبي، فرأى أن توحيد المملكة نعمة عظيمة من نعم الله، التي لا تعد ولا تحصى على عباده في هذا الوطن، حيث استعاد الملك عبدالعزيز لهذه البلاد وحدتها ومجدها، وأنقذها من الفرقة، والتشرذم، والظلمة، والجهل، فأصبح المواطن بفضل الله ثم بتمسكه بعقيدته الإسلامية ينعم بالأمن الوارف والرخاء العميم. أما مساعد نائب رئيس الهيئة لمتابعة الأنظمة والمخالفات عبدالرحمن العجلان، فذكر أن الإنسان السعودي، وحينما يرى أبناءه يحتفون بهذا اليوم الخالد في التاريخ، يتذكر ومن خلال ما يشاهده من مظاهر النهضة كيف كانت هذه الأرض قبل توحيدها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز، وكيف أصبحت بعد أن وطّد أرجاءها. كما لفت مساعد نائب رئيس الهيئة لمتابعة المشروعات والشأن العام صالح بن عبدالله الشويرخ، إلى أن ذكرى توحيد المملكة مناسبة نستذكر فيها أجل وأعظم المعاني العميقة التي تجلّت عن ملحمة التوحيد العظيمة التي قادها المغفور له المؤسس الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه) بجهد وافر من العزم والإخلاص والشجاعة لإنجاز هذا المشروع الحضاري الضخم الذي عده كثير من المؤرخين إحدى معجزات التاريخ البشري.