نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان نقل محافظ أبوعريش محمد بن ناصر بن لبدة يوم أمس تعازي ومواساة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ونائبه الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظهما الله لذوي شهيد الواجب العريف سليمان محمد موسى معيدي أحد أفراد القوات المسلحة في اللواء العاشر الكتيبة الثالثة والذي استشهد دفاعاً عن الوطن أثناء المواجهات مع المتسللين المعتدين على الشريط الحدودي حيث قام بن لبدة والقيادات الأمنية والمسؤولون بزيارة أسرة الشهيد في منزلهم بقرية المهدج الواقعة شمال شرق محافظة أبوعريش, وقال بن لبدة: إن استشهاد سليمان في ميدان المعركة يعتبر وسام فخر وشرف لأبناء وطنه، مقدماً في الوقت نفسه التهنئة لوالده وإخوانه وجميع أقاربه باستشهاد ابنهم دفاعا عن دينه ووطنه ومقدساته في ميدان العز والشرف. بن لبدة لدى زيارته لأسرة الشهيد وتقديمه تعازي ولاة الأمر وكان أهالي محافظة أبوعريش قد شيعوا جثمان الشهيد سليمان معيدي والذي استشهد في ميدان الشرف ضد المتسللين الحوثيين على الشريط الحدودي بعد أن تعرض لثلاث طلقات نارية من الخلف أصابت أجزاء متفرقة من ظهره نقل على إثرها إلى مستشفى صامطة العام حيث وافته المنية بعد 8 ساعات منذ تلقيه العلاج لحظة إصابته إلا أن القضاء والقدر ونيل الشهادة كان أقرب وأسرع. وعبر ذوو الشهيد سليمان معيدي عن سعادتهم وفخرهم باستشهاد ابنهم وهو يدافع عن حدود الوطن ضد الشرذمة المتسللة.. والمتمردين على حكومتهم والمعتدين عليها وعلى أراضي الحرمين, مؤكدين أن كل فرد من أفراد أسرتهم فداء للدين والوطن, وتحدث والد الشهيد محمد معيدي الذي يعمل "كداداً" إضافة إلى عمله في المشروع الزراعي بمحافظة أبوعريش ل "الرياض" ان ابنه الشهيد "سليمان" البالغ من العمر 28 سنة أعزب وكان يحلم بالزواج قبل ان تطاله يد الغدر والعدوان ليلتحق بزملائه الشهداء, مشيراً إلى أنه كان بارا به وبأمه ومعيناً له في أمور البيت ومصاريفه وقضاء حوائج إخوانه البالغ عددهم 18, وهو الوحيد الذي يعمل ولديه مرتب شهري, وقال: بأنه يحمد الله عزوجل على قضائه وقدره والشهيد مات ميتةً حسنه وهو يدافع عن دينه ووطنه وهذا ما واسانا في مصابنا، أما عم الشهيد أحمد موسى معيدي فقال: بأن الشهيد كان شجاعاً لا يهاب الموت وله مواقف حسنة مع جميع أقاربه وأصدقائه وكان ذا خلق حسن وسيرة عطرة وكان يتمنى الشهادة منذ أن تم تكليفه من محافظة خميس مشيط إلى الحدود الجنوبية فكتبها الله له, أما إخوان الشهيد فقد أكدوا بأنهم مستعدون لأجل التضحية بدل أخيهم الشهيد لحماية الدين وأرض الوطن من المتسللين البغاة مشيرين كذلك بفخرهم واعتزازهم بشهادة أخيهم. بن لبدة لذوي الشهيد: استشهاد سليمان في ميدان المعركة يعتبر وسام فخر وشرف لأبناء وطنه الشهيد سليمان قبل أن يلتحق بالقوات المسلحة وكان بالدورة العسكرية حينئذ