خالف الواقع أحلام طالبات ابتدائية بنات بالداير ، فبعد الحلم الذي كان يراودهن في رؤية مدرسة نظيفة نموذجية تكون صانعة لأولى خطواتهن في الحياة التعليمية، اصطدمت أحلامهن مع أول يوم دراسي برؤية أكوام النفايات والأوساخ والتي جثمت داخل أروقة المدرسة ، كما شاهدن تلك الأبواب المكسرة والمرمية في حوش المدرسة ، لتفاجأ الصغيرات بأشياء جديدة ستدخل على أحلامهن بدلاً من المناظر الخلابة والألوان الخضراء.