فجرت طالبات مدرسة «البديع والقرفي المتوسطة والثانوية»، في منطقة جازان غضبهن على إدارة التربية والتعليم، عبر وسائل التقنية ومواقع التواصل الاجتماعي، بمساعدة من أولياء أمورهن وأمهاتهن للتعبير عن امتناعهن عن الذهاب إلى المدرسة، في أول يوم دراسي، حتى تتحقق مطالبهن في الانتقال إلى المبنى الحكومي الجديد، وخاصة بعد قطع الوعد من قبل المسؤولين بالانتقال للمبنى الجديد. وتضم المدرسة في مبناها القديم المستأجر أكثر من 650 طالبة. وسجل المبنى في العام الماضي أربع عمليات إخلاء بسبب توزيع التمديدات الكهربائية. وقال أولياء أمور ل«الشرق» إن بناتهم سيغبن عن الدارسة، حتى تتحقق مطالبهن بالانتقال إلى المدرسة الجديدة. وكشفت مصادر أن المبنى المستأجر يعد خطرا على الطالبات، لوصول المياه إلى التمديدات الكهربائية، والاستعانة بالمطابخ والمرافق وتهيئتها كفصول دراسية، بسبب عدد الطالبات الكبير. وذكر مصدر أن تعليم جازان يضع القضية على طاولة وزارة التربية، بحجة أن مشروع المدرسة الجديد يخص الوزارة من حيث التسلم والتسليم، وليس من اختصاصه. وأوضح مدير الإعلام التربوي بالإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة جازان محمد الرياني أنه من المتوقع تسلم المبنى الجديد عن طريق وزارة التربية والتعليم خلال الأيام القليلة المقبلة. ولم يحدد موعدا محددا. مبنى المدرسة الجديد مبنى المدرسة القديم