شهدت كثرة الأفراح والزواجات التي صاحبت الإجازة السنوية إسرافًا في الولائم بشكل يدل على التفاخر والتباهي في إعداد الأطعمة بصورة غير مقننة بالداير وبشكل فائض عن حاجة المعازيم من كثرة الخرفان والجمال التي تبرك على صحون كبيرة خصصت لها. (صحيفة الداير) رصدت استياء بعض المواطنين مما شاهدوه من رمي للحوم والأرز في مكب النفايات من قبل عمال المطابخ دون رقابة ومتابعة من أصحاب الاحتفالات في منظر يوحي بعدم المبالاة بهذه النعمة حيث شهدت الداير وقراها هذا العام الكثير من الاحتفالات والمناسبات ولكن بعض الناس بالغ في إعداد الولائم بشكل غير مقنن . وناشد العديد من المواطنين الجمعية الخيرية ورجال الدين بمحافظة الداير ببذل جهود أكبر للسيطرة على ظاهرة الإسراف والتبذير المصاحبة لاحتفالات الزواج والقيام بتخصيص قسم لفائض الولائم يحتوي على ثلاجات كبيرة يعمل فيه شباب متطوعون يقومون بتوزيع النعمة من فائض الولائم على سيارات خاصة للفقراء والمحتاجين المسجلين في الجمعية. من جهة أخرى حذر مواطنون في الداير من أخطار وأضرار بيئية جسيمة بسبب تزايد حالات التخلص من فائض الولائم في النفايات بدلاً من توزيعها على الفقراء. وأكدوا أن كثرة المناسبات في الإجازة الصيفية وخاصة حالات الزواج التي تشهد ذبح عشرات الأغنام والجمال جعلت الفائض كبيراً من هذه الولائم ويكون مصيره حاويات النفايات. وطالب الأهالي بفرض عقوبات على من يقوم بذلك وإبرام اتفاقات مع الجمعية الخيرية حتى تقوم بتوزيع الفائض على المحتاجين .