: أبرزت صحيفة الإقتصادية الدور الإعلامي الكبير لصحيفة منطقة جازان الإخبارية " جازان نيوز " في الأحداث التي حصلت مؤخرا على الحدود السعودية اليمنية بعد تسلل حثالة الحوثي إلى منطقة جبل دخان و تعديهم السافر على الأراضي السعودية . صحيفة الإقتصادية أثنت على جهود " جازان نيوز " بجانب عدة مواقع جازانية عايشت الحدث و وصفت دورها بالأبرز و استشهدت بتقرير جازان نيوز حول تفنيد مزاعم الحوثيين استخدام القوات السعودية لأسلحة ممنوعة كالقنابل الفسفورية . كما اعتبرت الإقتصادية أن ذلك الدور يرتبط بدور أبطالنا في الميدان كونه يفند الأكاذيب التي نشرتها بعض المواقع الموالية للحوثيين كموقع المنبر نت . " جازان نيوز " بدورها تشكر قرائها على ثقتها و تعدهم ببذل المزيد و تنشر نص تقرير صحيفة الإقتصادية الذي أرفق معه صورة لرئيسية جازان نيوز كصورة توضيحية : رصدت بالصورة والدليل أرض المعركة .. والوكالات العالمية تستعين بها المواقع الإلكترونية للمدن الحدودية تنضم للقوات السعودية في مواجهة المتسللين محمد البيشي من الرياض انضمت مواقع الإنترنت في المحافظات السعودية الواقعة على الشريط الحدودي مع اليمن ( جازان نيوز، الكرويتات، الطائف نت، صامطة نت.. وغيرها)، إلى القوات السعودية في الدفاع عن أراضيها عبر الترصد لكل الأكاذيب التي تنشرها المواقع الإلكترونية للمتسللين، ومنها ( المنبر نت)، وتفنيد المزاعم المنشورة بالصورة والدليل. واشتعلت تلك الحرب الإلكترونية منذ الشرارة الأولى للتسلل، حيث شرعت المواقع التي تعود لعدد من أبناء المحافظات جنوبي المملكة في نقل الحدث أولا بأول، مستفيدة من القرب المكاني وتعاون أبناء منطقة الحدث، إلى جانب الترصد لكل المزاعم التي تنقلها المواقع التابعة للمتسللين. ومن أبرز تلك المناوشات المباشرة تفنيد « جازان نيوز» بالصورة لضرب الطيران السعودي مناطق في اليمن، أو استخدام قنابل محرمة حيث عرضت طريقة انفجار القنابل السعودية على حدودها لتطهيرها، وبين انفجار قنابل فسفورية في غزة مثلا، مبرزة الفرق الشاسع بين السلاحين. وفي جانب آخر، باتت بعض مواقع الإنترنت للمدن الجنوبية مصدرا لعديد من وكالات الأنباء العالمية، حيث نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن تلك المواقع بعض أخبارها، إلى جانب استعانة عدد من الصحف اليمنية بها لتغطية الحدث. ومن الأدوار البارزة لبعض تلك المواقع مساعدة الأهالي في تحديد مساراتهم خلال عمليات الإخلاء لبعض القرى في الأيام الماضية، ونقل أرقام مراكز الإيواء، إضافة إلى التعاون مع زوار الموقع في نقل الأخبار كشهود عيان، إلى جانب رصد مشاعر السكان وتضامنهم مع القوات السعودية في دحر المعتدين. ولا يتوقف دور تلك المواقع عند هذه المهام إذ إنها تصدت وبجدارة لتحفيز المواطنين على المشاركة من موقع وطني في تخفيف الآثار الناتجة عن نزوح سكان بعض القرى السعودية، كما قامت بالتوجيه والإرشاد وانتقاد بعض الممارسات التي منها رفع أسعار الإيجارات في مدينة جازان من قبل بعض الملاك للشقق المفروشة. وتميزت هذه المواقع خلال الأيام الماضية بالسبق الصحافي من موقع الحدث، حيث نقلت عديداً من الأخبار من المصادر الرسمية الموجود على الأرض، ما أكسبها مصداقية عالية، ومهنية تحسب لها، مكنتاها من رفع مستوى زوارها إلى الضعف بحسب مصادر من تلك المواقع تحدثت ل«الاقتصادية». رابط الخبر من الصحيفة == نقلا عن صحيفة جازان نيوز