اشتكى عدد من أهالي قرية صمخ جنوبي محافظة بيشة من تدني مستوى الخدمات البلدية، وتعثر بعض المشاريع الخدمية إلى جانب وجود لوحات كهربائية مكشوفة تتربص بالمارة، وتكدس النفايات على جنبات الشوارع، ودعوا البلدية إلى وضع النقاط فوق الحروف وكسر حاجز الروتين، والاهتمام بخدمات السفلتة والإنارة، وتسليم المواطنين قطع الأراضي في المخطط الذي طال انتظاره، موضحين أن الغبار المتطاير من الشوارع غير المسفلتة يطاردهم يوميا ويكتم أنفاسهم. وكشف مساعد رئيس بلدية صمخ، عبدالله راشد الشهراني، أوضح أن هناك أكثر من 60 عامل نظافة يتولون يوميا أعمال النظافة، ويجوبون جميع الأحياء بلا استثناء، على مدى ستة أيام في الأسبوع، ويوم واحد لنظافة الطريق الرئيس. وأبان الشهراني أن تعثر بعض المشاريع يتحملها المقاول، وإن البلدية لا تتردد في سحب المشاريع المتعثرة من المقاولين حينما تتجاوز تنفيذها المدة المحددة، موضحا أنه تم البدء في توسعة الطرق في القرية وهي تحظى بمتابعة واهتمام بالغ من البلدية. وأوضح عبدالله مفلح الشهراني أن أكثر ما يثير الدهشة هو تواجد آليات البلدية والعمال ونشر الكثير من اللوحات الإرشادية التي تدل على وجود عمل وحفريات على جانبي الطريق الرئيس، وهذه اللوحات تنتقل من طريق إلى آخر دون أن يكون هناك مشروع خدمي. وقال ناصر الشهراني إن شوارع القرية غير مسفلتة، ما يساعد على تطاير الغبار والأتربة، ويهدد السكان بمختلف أمراض الصدر والحساسية، موضحا أن هناك توصيلات كهربائية خطيرة لأعمدة الإنارة على جانبي الطريق وهي تشكل خطرا على حياة الناس ومرتادي الطريق. وكشف سعيد الواهبي تدني مستوى النظافة، حيث تعج الأحياء بالنفايات جراء تأخر سيارات النظافة لأيام. حتى أصبحت الأحياء نقطة تلوث تنذر بانتشار الأمراض المعدية، لذا نطالب الجهات المعنية بسرعة التدخل قبل فوات الأوان، وإيجاد آلية فاعلة لتحقيق مستوى أفضل من النظافة. وأضاف الشهراني أن الشكل الجمالي اليتيم في القرية عبارة عن شلال كهربائي تم تشغيله لفترة قصيرة وبعد ذلك توقف، وفي ذات الوقت ناشد الأهالي بلدية صمخ بسرعة تسليمهم مخططهم الذي طال انتظاره.