تقدم أحد مشايخ مركز عثوان بمحافظة الداير بشكوى ضدى معلمات ثلاث مدارس بمراحلها المتوسط والثانوية للبنات حيث تم أقفال تلك المدارس خلال هذا الأسبوع لمدة يوماً واحداً نظراً لغياب المعلمات بسبب انقطاع الطريق الذي ما زال قيد التنفيذ ، والذي استمر انقطاعه يوماً كاملاً جراء الأمطار الغزيرة التي هطلت على تلك المناطق ، وتسببت في عدة انهيارات وقد بادر الشيخ بشكواه لمركز الإشراف التربوي بمحافظة الدير إلا أن مركز الإشراف وعلى ما يبدوا لم يتجاوب مع الشيخ ، حيث غادر الشيخ المكتب متجهاً لإدارة تعليم صبياء ، والتي بدورها تفاعلت مع ما ورد في شكوى الشيخ بشأن تعطيل الدراسة حيث شكلت لجنة للتحقيق مع المعلمات طوال الأيام الماضية ، وقد استاء كثير من المعلمات وخصوصاً من تعامل الشيخ مع الموقف ، و ملاحقتهن بالشكوى بسبب الغياب بدلاً من أن تكون تلك المطالبة و الإلحاح والشجاعة ضد الشركات التي عاثت فساداً في جبل عثوان ، كما أن المواطنين يعانون معاناة طال أمدها وزاد عدد المتضررين منها وهي السبب الرئيسي في تعثر الحياة اليومية منذ عامين في مركز عثوان بسبب الطرق ، ومنها الغياب المتكرر للمعلمات وخاصة من خارج مركز عثوان . في الوقت ذاته صرح مصدر في التربية والتعليم فضل عدم ذكر أسمه أن المعلمات سيتم محاسبتهن على ذلك ، والسبب الرئيسي هو الخطاء من المعلمات حيث لم يتواصلن ولو هاتفيا مع مكتب الإشراف والتبليغ عن سبب الغياب ، والذي كان كفيلا بالتعامل مع الموقف دون تعرضهن للجزاء ، بالمقابل كان الشيخ يبرر بأن هناك خط بديل من جبل آل قطيل إلا أن المواطنين يعتبرون الشيخ غير منصف متجاهلاً أن العبور من ذلك الطريق يعتبر مجازفة كبيرة نظراً للخطر الكبير الذي يمر به ذلك الطريق الرملي ناهيك عن تضرره هو الآخر مع هطول الامطار .