لم يبدأ موسم الأمطار بعد حسب ما ذكره الغالبية من كبار السن والمختصين بالطقس والذين يتوقعون موسم خير بإذن الله , وما شهدته المنطقه من أمطار خلال الفتره القليله الماضيه بدأت معها المشاريع المنفذة حديثاً بالرحيل بعد ان جرفتها السيول وفضحت عيوبها , مؤكدتاً بذلك ان مدى استفادة المواطنين من تلك المشاريع لا تتخطى فترة زمنية قصيرة وهذه احدى المشاهد المتكرره مع كل موسم للامطار بالمنطقه , ليبدأ فصل جديد من فصول القصه وهو تجديد واعادة الإنشاء لما رحل من تلك المشاريع مع موسم الأمطار للعام السابق وهكذا دواليك بكل عام يتكرر نفس المشهد ويهدر المال العام بسبب سوء التنفيذ . وسندع الصور تحكي لكم الكثير من تلك القصص وسنبداء من موقع أحد العبارات التي تم تصويرها و لم يسعفها سوء التنفيذ من البقاء طويلاً وكان مصيرها الرحيل مع اول سيل هادر تتعرض له : وهذه الصور توضح الطرق التي مزقتها السيول الأخيرة في دفا وطلان وآل سعيد ولم تصمد لعدة أسباب من أهمها غياب التصريف الصحيح للسيول ووضح الحواجز الإسمنتية على جنبات الطرق وسوء تنفيذ المشاريع فبعضها وسط الأودية ومجاري السيول والمصدات التي وضعت على جوانب الطرق هشة تكسرت وعبارات لايتجاوز عرضها أربعة أمتار توضع في مواجهة أودية عرضها يتجاوز 100 متر لاينفع معها سوى الجسور الكبيرة . وفي النهاية نختم معكم بهذه العبارة التي وضعت في مواجهة وادي لا تتحمل الصمود أمامه صورة للوادي ويتضح ارتفاعه بشكل غير طبيعي بفعل الردميات والدفنيات التي تضعها الشركة العاملة على طريق آل سعيد وسط الوادي صورة للعبارة وهل ستصمد في وجه الزحف القادم اليها من الوادي المشار إليه في الصورة السابقة صورة للعبارة من الجهة الاخرى ويتضح انها أصبحت معلقة بعد أن جرف السيل ماتحتها