قام عدد من أفراد قبيلة آل الشيخ اليمنية المتاخمة للحدود السعودية وتحديدا مركز ضهياء لحرس الحدود بخطف أثنين من أفراد حرس الحدود السعودي صباح يوم الأحد في تمام الساعة الثانية فجراً . وفي حيثيات الخبر أنه أثناء قيام دورية حرس الحدود بمهامها فوجئ أفراد الدورية بحجرة ضخمة تسد الطريق كان يتضح أنها وضعت بشكل متعمد ،فترجل أفراد الدورية لإزاحة الحجر حيث هاجمهم أكثر من عشرة أشخاص مسلحين ليقوم بتجريدهم من السلاح وخطفهم وخطف سيارتهم ، ولم يتأخروا في إيضاح أسباب الخطف للمختطفين والطلب منهم الاتصال وإبلاغ مركز ضهياء أن الخاطفين يطالبون بأطلاق سجين من قبيلتهم في أحد سجون المنطقة ، وما أن تناقل الخبر بعض القبائل اليمنية ومشايخها حتى استنفروا بشكل كبير لتحرير المخطوفين وتوضيح مغبة ذلك الخطأ الذي ارتكبوه وعواقبه على القبيلة وعلى القبائل اليمنية الحدودية بشكل كامل وما هي إلا ساعات من الاختطاف حتى تم إطلاق صراح المخطوفين وسيارتهم ليعودوا في تمام الساعة السادسة إلى مركز حرس الحدود وما زال مشايخ القبائل في جهود متواصلة مع المسؤولين في حرس الحدود في محاولة لتدارك ذلك التصرف الأرعن من قبل الخاطفين . من جهتها [صحيفة الداير ] أجرت اتصالاً بالناطق الإعلامي لحرس الحدود بمنطقة جازان والذي بدوره نفى تلقي العمليات أي خبر بهذا الخصوص وأعتبر ذلك حادثاً خطيراً فيما لو كان صحيحاً إلا أنه لا حقيقة له جملة وتفصيلا مؤكداً في الوقت ذاته أنه في مثل هذه الحوادث وفي حال حدوثها يتم الرجوع إلى المتحدث الرسمي بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي للحصول على التصريح وعما نشر في وسائل الإعلام دون الرجوع إلى مصدر أمني أكد أنه يعتبر من الأخطاء المحسوبة عليهم وعلى مصداقية ما تنشره تلك الصحف ناهيك أنها تتحمل تبعات ما يترتب على النشر .