قطع السياج الحديدي ( الشبك ) مرحلة مهمة وشوطاً كبيرة على الشريط الحدودي اليمني المحاذي لقرى محافظة الداير بني مالك رغم التضاريس الجبيلية الصعبة والمعقدة بتنفيذ من شركة ابن لادن السعودية .. هذا وقامت ( صحيفة الداير ) بجولة استطلاعية للوقوف على أرض الواقع من أمام السياج الحديدي الممتد من مركز نيد العقبة بجبل حبس إلى حدود آل تليد مع قبائل آل ثابت اليمنية .. وذكر المواطن فرحان الحبسي المالكي من سكان القرى المحاذية للشريط الحدودي أن الشبك لم يستغرق وقتاً طويلاً من الشركة المنفذة سواء في الترسيم للخط المحاذي للحدود السعودية اليمنية او تركيب الشبك وذكر بأن قريتهم ربما يشملها الترحيل في القريب العاجل .. وقال أحمد التليدي المالكي ل ( صحيفة الداير ) أن قريتهم أصبحت معزولة من خلف السايج الحدودي الشبك وذكر أحد المنفذين من شركة ابن لادن أن النزوح اصبح أمر حتمي ولا مفره منه خصوصاً أن السياج الحديدي ( الشبك ) قطع الطريق المؤدي للقرية . سلمان اليحيوي وفرحان الزيداني تحدثا ( لصحيفة الداير ) أن حرس الحدود قطع عنهم الخدمات من سنين طويلة سوء من مواد بناء وغيرها وفي ظل الترسيم الحدودي الحالي فالنزوح من قرى جبل شهدان والعريف أصبح واقعاً في ظل تأكيد الجهات الأمنية أن المنطقة ستصبح عسكرية وتدخل ضمن نطاق الأماكن المحرمة دولياً . السياج الحديدي ( الشبك ) سيشمل انارة ليلية وكاميرات حرارية لقطع طرق التهريب من اليمن في ظل سعي حكومية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله قطع الإمدادت القادمة من اليمن لأي جهة تسعى للتخريب والعبث بأمن الوطن . صور خاصة (لصحيفة الداير) للسياج الحدودي ( الشبك ) الزميل يزيد الفيفي يقف بجوار الشبك على الشريط الحدودي ( عدسة : محمد المالكي )