نفت شرطة منطقة جازان على لسان الناطق الإعلامي الرائد عبدالله القرني، علاقتها بترحيل الطفل ياسر كيال إلى اليمن باعتباره مجهولا، مشيرة إلى أن القضية من اختصاص جوازات المنطقة. من جانبه قال المتحدث الإعلامي لجوازات منطقة جازان النقيب محمد الفيفي إن أي شخص تقبض عليه الجوازات، ويدعي أنه سعودي أو مقيم لا يرحل حتى يتم التأكد من بياناته في النظام، لاتخاذ الإجراء المناسب. مشيرا إلى أنه لم يصلهم أي شيء بخصوص الطفل كيال إلى الآن، ووعد ببحث القضية مع المسؤولين والرد عن استفسار «الشرق» بعد ذلك . إلى ذلك أبدى رئيس فرع حقوق الإنسان بجازان أحمد بهكلي دهشته من ترحيل الطفل مرتين إلى اليمن من غير مبررات، مطالبا بمحاسبة المتسببين في ذلك، في حال ثبوت تعمدهم وإلزامهم بالاعتذار ورد الاعتبار للطفل. وأكد أنهم في الجميعة سيبحثون تفاصيل القضية في أسرع وقت. وكانت «الشرق» نشرت أمس الأول خبر ترحيل الطفل ياسر المقيم بشكل نظامي في جازان، وذلك للمرة الثانية، وسط تأكيدات من الجهات المختصة بأن ترحيله في المرة الأولى كان عن طريق الخطأ. واستطاعت «الشرق» مهاتفة الطفل قبل ترحيله الجمعة عبر منفذ الطوال الحدودي، الذي ناشدها باكيا بوقف ترحيله، حتى يستطيع أن يعود إلى مدرسته بعد انقضاء عطلة منتصف العام الدراسي. فيما أبدى والده دهشته أيضا من تعرض ابنه لهذا الموقف مرتين، رغم أنه يملك إقامة نظامية ويدرس بالصف الثاني المتوسط بإحدى مدارس المنطقة.