صحيفة داير // مع بداية المدرسة واكتمال الصفوف وإلانتهاء من التجهيزات والاستعدادات التي قامت بها إدارة التربية والتعليم ممثله في المندوبية والإشراف التربوي بمحافظة الداير وبعد زيارة من نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات الأستاذة نورة بنت عبدالله الفايز للمنطقة و الاحترازات الوقائية لخطر تفشي مرض إنفلونز الخنازيز في المدارس الى أن مدارسنا في المحافظة لم تحظى بهذه الزيارة من مسئولة التعليم الأولى للبنات في المملكة ولم تحظى بالاهتمام او التغيير من قبل مندوبي التربية والتعليم للبنات بالمحافظة ولا من مكتب الإشراف التربوي للبنات فقد قامت صحيفة داير بزيارة خارجية لمدرسة الداير الابتدائية الثالثة والمتوسطة الثانية للبنات والمجاورة لمركز الإشراف التربوي للبنات وذلك بعدما علمنا ان هذه المدرسة يوجد بها حوالي (450)طالبه ومعلمه في مبنى يفتقد للكثير من مقومات السلامة وفي مساحة ضيقة ويوجد به عدد (16) فصل للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة وكانت اخر التطورات التي شهدتها هذه المدرسة هو قسم صالة المدرسة الداخلية الى قسمين حتى يستفاد منها في فصول إضافية وهذه الصالة كان يستفاد منها في الطابور الصباحي لطالبات المتوسطة لان ساحة المدرسة الخارجية لاتتسع الى لبنات الابتدائية فقط ومع تزايد عدد الطالبات هذه السنة في المدرسة فقد تم الاتفاق على ان يكون الطابور الصباحي في الساحة الخارجية وذالك بأن يكون يوم للابتدائي ويوم للمتوسط , وهذا ما أخبرتنا به احد معلمات المدرسة وقد أضاف لنا المواطنين وولاة أمور الطالبات حول هذه المدرسة مشكلتهم الأولى هي تأخرهم لتوصيل بناتهم للمدرسة وذالك لأسباب ضيق الطريق المؤدي للمدرسة والزحمة الكبيرة التي يواجهونها عند مبنى مكتب الإشراف التربوي للبنات المجاور للمدرسة وضيق مكان المواقف الخاصة للمدرسة ,وخوفهم على بناتهم من هذا المبنى المتهالك والذي يفقد الكثير من مقومات السلامة . وفي ختام تقريرنا وجولتنا البسيطة لأحد مدارس المحافظة نوجه نداء الى الأستاذة / نورة الفايز والى إدارة التربية والتعليم بمنطقة جازان والى مندوب التربية والتعليم بالمحافظة الأستاذ / موسى الفيفي والى مكتب الإشراف للبنات والذي لا تبعد عن مدرسة الداير الابتدائية الثالثة والمتوسطة الثانية سوا أمتار بسيطة نوجهه لهم ندائنا ونداء جميع أولياء الأمور حول هذه المدرسة وحول مدارسنا في المحافظة والتي للأسف لا يوجد بها اي مدرسة حكومية واحده للبنات مع كبر رقعتها وتعدد طالباتها