لم تفلح تحذيرات أمانة منطقة جازان في منع الذبح العشوائي في شوارع المنطقة، وظل منظر الدماء في الشوارع أحد المظاهر غير الحضارية التي لا يكاد يمر عيد الأضحى دون أن تتكرر. وأوضح عدد من المواطنين أن سبب انتشار الذبح العشوائي في عيد الأضحى يعود إلى إقفال المسالخ النظامية أبوابها مبكرا، إضافة إلى قلة الأيدي العاملة في تلك المسالخ. وأشار عبد العزيز أحمد إلى أن المسلخ رفض استقبال أضحيته بسبب عدم قدرته على استيعاب أعداد كبيرة من الأضاحي، الأمر الذي أدى إلى التوجه إلى الجزارين العشوائيين. وانتشرت في شوارع المنطقة مخلفات الذبائح وأمام أبواب المنازل ما أدى إلى انبعاث الروائح الكريهة في ظل سوء رقابة الأمانة.