أبدا تفائله بمهرجان البن يتمتع جبل حبس بمحافظة الداير بني مالك برونقه الخاص ، من جمال في الطبيعة ونقاء في الأجواء كما يتميز بجوه العليل وجودة منتوجات مزارعه من البن والفاكهة كما تميز أهله بطيبتهم وكرمهم وقد قامت صحيفة الداير بجولة على مزارع جبل حبس و في أحد المزارع لتقينا بالمواطن علي بن سعيد بن مفرح المالكي والذي يناهز الثمانين من العمر ووقفنا عن كثب على مزارعه التي تعتبر مقصدا لبعض السياح والزوار الذين يحضرون بشكل مستمر للحصول على اغصان من الشجيرات العطرية التي يستخدمونها في الأفراح والمناسبات ويتزينون بها عند ارتداء اللبس التقليدي وقد رحب بنا ، وقدم لنا قهوته الخاصة من منتوج مزارعه ، ثم اخذنا في جوله معه على مزارعه وشاهدنا مدرجاته الزراعية مليئة بأشجار البن و الموز والعنبرود والمانجو والرمان والفركس ، وفي ناحية اخرى من المدرجات توجد الأشجارالعطرية كالبعيثران والقرطبوش والهزاب . وقال أنه لم تصل إليه لجنة الحصر الخاصة بمهرجان البن مبديا تفاؤله الكبير في وصولهم إليه في الأيام القادمة وقد ابدى ابتهاجه وسعادته بهذا المهرجان الذي رأى أنه سيزيد من اهتمام المزارعين بشجرة البن الأصيلة ، كما تمنى أن يكون له الأثر في تغيير نفوس مزارعي القات في المناطق الجبلية وتحفيزهم لاستبدالها بالبن ووجه شكره لأمير منطقة جازان صاحب السموالملكي الامير محمد بن ناصر بن عبد العزيز على هذا المهرجان الذي قائلا لقد أعاد لنا نحن كبار السن التفاؤل والأمل من جديد في الحفاظ على هذه الشجرة القديمة بقدم سكان هذه الجبال كما تطرق في حديثه إلى ما يعانيه مزارعي البن بشكل عام وعن حاله بشكل خاص كونه يعاني من صعوبة الطريق وانعدام الزفلتة وقلة المياه وانعدامها عند الجفاف لعدم وصول البديل حينها بسبب صعوبة الطريق مما كان له الأثر السلبي في انعدام بعض مزارعه نهائيا كما ذكر أن سيول أمطار السنة الماضية قد دمرت لبعض مدرجاته الزراعية ولم يتمكن من الحصول على تعويض لإعادة ما تم خرابه . وفي نهاية اللقاء قال أنامتفائل بلجنة حصر مزارعي البن وبهذا المهرجان وما سيتبعه بمشيئة الله من دعم من قبل حكومتنا الرشيدة لإعادة المزارع وإصلاح خرابها وتوجه بشكره لصحيفة الدايرعلى هذه اللفتة والإستضافة 0d95b5e5a6 ( جميع التعليقات على المقالات والأخبار والردود المطروحة لا تعبر عن رأي ( صحيفة الداير الإلكترونية | داير) بل تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولإدارة الصحيفة حذف أو تعديل أي تعليق مخالف)