أجرت صحيفة جازان اليوم حوارا مع سعادة الدكتور سعيد بن قاسم الخالدي المالكي - عميد شؤون المكتبات بجامعة الملك خالد بأبها - ورئيس مجلس إدارة صحيفة جازان اليوم الإلكترونية، عن فكرة مهرجان البن الذي سينظم في محافظة الداير بني مالك بمنطقة جازان مع بداية السنة الهجرية الجديدة إن شاء الله، في حوار جريء ولاتنقصه الشفافية المعتادة من سعادة الدكتور والذي عرف بها حاورته المحرره " هيام شوقي " وجاء الحوار على النحو التالي : 1- في البداية، ماهي الاختلافات التي واجهتها في عملك ما بين عميدا لعمادة شؤون المكتبات بجامعة الملك خالد وبين عملك وكيلا لكلية الحاسب الالي ونظم المعلومات بجامعة جازان؟ في البداية أشكر صحيفة جازان اليوم الإلكترونية على هذه الاستضافة، هذه الصحيفة التي تميزت بطاقمها الإعلامي المميز، وأنا دائما متابع الصحيفة وأجدها في المقدمة في نشر أخبار وأحداث المنطقة، بل أن كبريات الصحف الالكترونية أجدها أحيانا تتغذي على أخبارها وهذه دلالة على السبق الصحفي لجازان اليوم. فشكر لكم ودعواتنا لجازان اليوم بمزيد من النجاحات والتطور المستمر. بشأن السؤال أعلاه حول عملي كوكيل لكلية الحاسب الآلي ونظم المعلومات بجامعة جازان ثم عودتي لجامعة الملك خالد وتكليفي بالعمل عميدا لشؤون المكتبات فليس هنا اختلاف والسبب هو إنني كنت قبل إعارتي لجامعة جازان أعمل وكيلا لعمادة شؤون المكتبات بجامعة الملك خالد لمدة سنتين، أي أن لدي خبرة في هذا المجال، وأما عملي في جامعة جازان كعضو هيئة تدريس في قسم نظم المعلومات بكلية الحاسب الآلي ونظم المعلومات ووكيلا للكلية لأكثر من سنة ونصف فهذا يأتي من باب التخصص والخبرة الإدارية وهنا لا يوجد أي اختلاف أو مشكلة. 2- كيف وجد سعادة الدكتور سعيد الخالدي الجو العام للعمل بجامعتي جازان وخالد؟ العمل في جامعة جازان كان راقيا ومريحا وذلك على الرغم من كونها جامعة ناشئة، إلا أنها استطاعت أن تصل لمصاف الجامعات القديمة وهذا يعود لوجود كوادر علمية وإدارية وعلى رأسهم معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور محمد آل هيازع وأصحاب السعادة وكلاء الجامعة، فهم أهل خبرات أكاديمية سابقة، فلو نظرنا إلى منسوبيها على وجه الخصوص لوجدناهم في الأصل قادمون من جامعات كبيرة، فنقلوا الخبرة والتمرس الإداري لهذه الجامعة الفتية. أما جامعة الملك خالد فأنا اعتبرها جامعة "أم" لبعض الجامعات الجنوبية الناشئة ولها مكانتها العلمية والأكاديمية ومنظومتها الإدارية المتطورة التي قد لا تقارن مع غيرها من الجامعات السعودية. 3- باعتبارك حاصل على درجة "الدكتوراه " في نظم المعلومات كيف تقيم طلاب جامعة جازان؟ وهل لديهم من وجهة نظرك اهتمام بالبحث العلمي؟ في الحقيقة لم أتعامل إلا مع طلاب كلية الحاسب الآلي ونظم المعلومات، ومن خلال تعاملي اليومي معهم أجدهم أكثر وعيا واهتماما بالدراسة والمزيد من التحصيل الدراسي وذلك على الرغم من كثرة المعوقات والتحديات التي تعترض مجال دراستهم من جوانب عدة منها الكادر التدريسي لبعض التخصصات. وأعتقد لو كان هناك كادر تدريسي أكثر كفاءة لكانوا أفضل مما هم عليه الآن. فالإدارة العليا وباهتمام مباشر من معالي الدكتور مدير الجامعة نجدهم دائما يتلمسون احتياجات طلاب وطالبات الجامعة بما يلزم من بنية تحتية قوية وقاعات دراسية ذكية ومعامل تخصصية متطورة، ولكن أحيانا المورد البشري الذي يتعامل مع ذلك يقف عائقا أمام الاستفادة القصوى من هذه الخدمات. أما فيما يخص مجال البحث العلمي، فالطالب الجامعي ليس لديه سوى مشروع تخرج يؤديه قبل تخرجه لنيل الدرجة الجامعية، وهناك المميزين من الطلاب وأرى إن الكثير من الطلاب المجتهدون يحتاجون إلى من يتبناهم من الكفاءات الأكاديمية في مجال الإشراف البحثي، وهذا أحد عوائق الطلاب والطالبات، وكنت في وقتها أنبه على ضرورة تبني أفكار الطلاب البحثية وتكليف مشرفين أكفاء للإشراف عليهم وبوقت كاف مع منحهم محاضرات متكررة في مجال خطوات البحث العلمي حتى يتمكن الطالب من الإبداع في مشروع تخرجه البحثي ويحقق أفضل مخرجات مشروعه. أما فيما يخص المشاركة في مؤتمرات التعليم العالي وهنا سأتحدث على مستوى عام وليس موجها لجهة معينة فأعتقد أن بعض المشاركات البحثية غير مجدية كونها إما مشاريع بحثية سبق بعض منها نشرها لأعضاء هيئة تدريس أو أنها لم تأخذ حقها في البحث والتوثيق وتطبيق مهارات البحث العلمي الصحيحة، ومن واقع تجربة لتحكيم بعض الأبحاث الطلابية أجد إنه ليس فيها جهد كاف من قبل الطالب أو الطالبة عدا تقديمها فقط، وكنت دائما أنبه بضرورة أن يكون البحث العلمي المشارك به من مجهود الطالب / الطالبة وأن يمنح وقت كاف في البحث فيه وإخراجه بالشكل المناسب، فإن فاز البحث فهذا مكسب للجهة التعليمية وأن لم يفز فعلى الأقل أن الطالب / الطالبة تعلم واستفاد وحقق أهداف المؤتمر العلمي لطلاب وطالبات التعليم العالي. أما أن يكلف الطالب ببحث لم يأخذ حقه في البحث والتوثيق أو إنه بحث منشور مسبقا أو معد سابقا وما على الطالب سوى التقديم فأنا أرى أن ذلك سيضر بطلابنا وطالباتنا وليس لمشاركاتهم فائدة. 4- ماهي النصائح التي تريد توجيهها للطلبة المهتمين بنظم المعلومات ؟وماهي افضل السبل برائيك لتحقيق النجاح في هذا المجال؟ أنصحهم بالجد والاجتهاد منذ البداية، خصوصا بداية الفصل الدراسي، واستغلال الإجازات في تعلم اللغة الإنجليزية كان ذلك داخليا أو خارجيا لأن تعلمها سيفيدهم فيما بعد خلال مراحل دراستهم أو بعد تخرجهم، كذلك عدم السماح للمحاضرين بتقليص المنهج الدراسي، بل يسعى دائما إلى أن يتعلم كامل المنهج لأي مقرر، كذلك الاستفادة من المعامل وكل ما توفره الجامعة لهم حتى لو لزم الأمر البقاء في المعامل لساعات طويلة لأن ذلك في صالح الطالب وستبقى في ذاكرته على مر سنوات دراسته. كذلك يجب أن يعتمد الطالب على نفسه في زيارة المكتبة المركزية وفي البحث عن مصادر متنوعة في مجال تخصصه لتنمية وإثراء الجانب العلمي لديه. وأخيرا يجب أن يعرف الطالب حقوقه كاملة في جامعته وألا يتنازل عنها بالإضافة إلى متابعة وتفهم اللوائح والتعليمات وحقوق الجامعة والكلية عليه ويجب التقيد بها، فالعملية هنا متبادلة بين الطلبة والمؤسسة التعليمية التي ينتمي إليها. 5- انتاج البن اليوم موجود في العديد من المناطق حيث تتنافس الدول على انتاج أطيب بن وأفضل الأنواع، من وجهة نظرك هل سيسهم تنشيط زراعة اشجار البن في جازان في توفير مدخول مهم في المنطقة؟ طبعا في هذا السؤال سننتقل لموضوع مختلف عما ذكرته في الأسئلة السابقة، وهو موضوع البن. في الحقيقة، من المعلوم أننا دائما نشتري البن وهو شبه جاهز من السوق ولا أعلم الكثير عن أنواعه، ولكن ما أعرفه هو أن البن اليمني أو الخولاني هو من أفضل أنواع البن، وأما البن البلدي فهو نادر جدا وغالي. أما فيما يتعلق بزراعة البن في البيئات المناسبة ومنها القطاع الجبلي، فأعتقد إنه سيكون له مردود إيجابي، فقد كان القطاع الجبلي في فترات سابقة أي خلال حياة الآباء والأجداد كان عامرا بزراعة البن من أعلى الجبل إلى أسفله، وتراجعت زراعة البن لأسباب كثيرة منها الاكتفاء بالعمل الحكومي وعدم قدرة الآباء والأجداد في فترات ماضية على مواصلة الاهتمام بالبن، ولكن مع الدعم الحكومي للزراعة والمحاصيل الزراعية بمختلف أنواعها في جميع أجزاء المملكة ووجود سبل كثيرة للري وحيث أن القطاع الجبلي من أغزر مناطق المملكة مطرا، فأعتقد إنه حان الوقت للعودة لزراعة البن والاهتمام به وإعادة استصلاح المدرجات الزراعية المنتشرة في جميع أجزاء القطاع الجبلي وذلك في ( ست ) محافظات جبلية هي/ محافظة الداير بني مالك ومحافظة فيفاء ومحافظة العيدابي ومحافظة الريث ومحافظة العارضة ومحافظة هروب. ولذلك فإنه إذا تم تشجيع المواطن في هذه المحافظات ومع مرور الوقت فأنا أجزم أن البن سيكون له مردود اقتصادي واكتفاء ذاتي على الأقل في المنطقة. 6- يشتهر البن بمذاقة الخاص وطعمة الفريد فما هي اشهر ا نواع البن من وجهة نظرك؟ من وجهة نظري أعتقد أن البن البلدي، وهناك البن الخولاني واليمني هي أشهر أنواع البن . 7- نظرا لاهتمامك بفكرة البن هل لك ان تخبرنا عن أهم الموانئ القديمة التي اشتهرت بتصدير البن؟ وأول ميناء أين يوجد؟ كانت اليمن تشتهر بزراعة البن ولا تزال وهناك جمعيات تعاونية خاصة بالبن وتهتم به، وكان البن في اليمن يصدر للخارج عن طريق ميناء المخا اليمني الواقع على مضيف باب المندب، وأصبح هذا الميناء مشهورا في الدول المستوردة للبن اليمني حتى أطلق على القهوة المصدرة عبر هذا الميناء ( بقهوة الموكا ) نسبة إلى ميناء المخا اليمني. وهذا المسمى منتشر لدينا لبعض محلات تقديم المشروبات الساخنة على الطرق العامة. 8- مهرجان البن كيف تولدت فكره مهرجان البن في محافظة الديار بني مالك بجازان لسعادة الدكتور سعيد الخالدي؟ وهل وجد داعمين لهذه الفكرة؟ بداية الفكرة كانت من أخي الفاضل/ يحيى بن أحمد الخالدي قبل حوالي أربع سنوات عندما عرض علي فكرة إقامة مهرجان للبن يتبناه منتدى حواري لمحافظة الداير بني مالك كوننا كنا نعمل فيه سويا ، وللأخ يحيى الخالدي مساهمات كثيرة تخدم محافظة الداير بني مالك ومبادرات بإقامة الكثير من الأنشطة التي كان المنتدى ينظمها، ومنها المهرجانات الرياضية والأمسيات الشعرية والرحلات الشبابية الترفيهية. بعدها مباشرة قمت بكتابة الفكرة وأخذت مني وقتا طويلا لأخرج بنص قصير ومعلومة واضحة تصل لسمو الأمير محمد بن ناصر ، حيث كنت أنوي حينها أن أعرض على سموه الفكرة، فتقدمت بطلب لسموه الكريم في شهر صفر 1431ه بطلب موضحا فيه فكرة إقامة مهرجان للبن في محافظة الداير بني مالك كونها محافظة جبلية متوسطة وتشتهر بزراعة البن ، وكان الطلب موضحا فيه الأهداف والنتائج المرجوة ونقاط تطوير زراعة البن في القطاع الجبلي، بعدها أحيلت المعاملة لفرع وزارة الزراعة بالمنطقة وقمت بمتابعتها وقابلت مدير الزراعة بجازان ووضحت له الفكرة، وخلال مناقشتها معه لم أجده متشجعا لها فطلبت منه أن يوافق لنا كمواطنين على إقامته وعلى حسابنا ولكنه رفض بدعوى أنه سيكون مكلف، فقلت له نحن نتكفل بالتكاليف ولكن تحت مظلة الزراعة والمياه فلم يبدى استعداده. بعد ثلاث سنوات تقريبا كتبت مقالا في صحيفة سبق بعنوان ( مهرجان البن السعودي ... من يتبناه!!! ) فنشطت الموضوع من جديد على من يتبني هذا المهرجان، والمقال موجود على الرابط التالي/ http://sabq.org/fR0aCd وفي نفس الوقت تواصلت مع الأستاذ / عبدالله البارقي – جزاه الله خيرا – وهو مدير مكتب جريدة الشرق بجازان، وقام مشكورا بنشر حوار لي عن البن، موضحا فيه أنه البديل الأفضل لزراعة القات في القطاع الجبلي، وتجدون ذلك على الرابط التالي/ http://www.alsharq.net.sa/2012/07/14/392310 وكان هناك تواصل من هيئة السياحة برد على مقالي ونشر في سبق أيضا على الرابط التالي/ http://sabq.org/EJkfde بعنوان/ رداً على مقال سعيد المالكي في "سبق"الشدي: مقترحات تطوير السياحة بجازان محل ترحيب واهتمام. ثم بعد ذلك كان هناك اهتمام من قبل محافظة الداير بني مالك وعلى رأسهم الأستاذ/ أحمد بن حسن الفيفي - وكيل محافظة الداير بني مالك - الذي تواصل معي مشكورا حول الفكرة وطلب مني أن أرسل له مقالاتي ومعروضي لسمو أمير المنطقة، ومن ثم كتب عليها لمقام الإمارة وصدرت موافقة سمو الأمير/ محمد بن ناصر – أمير منطقة جازان - على إقامة مهرجان البن ومقره محافظة الداير بني مالك. 9- فكرة مهرجان البن جاءت من قبلكم. كيف تجدها من وجهة نظرك؟ أجد أنها فكرة جيدة ستكون واقعا بإذن الله في محافظة الداير بني مالك وسيكون لها مردود إيجابي على زراعة البن وعلى المواطنين والمنطقة. نضرب مثالا على ذلك وهو مهرجان المانجو في جازان ومهرجان الزيتون في منطقة الجوف وكيف كان في بداياتهما متواضعين واصبحا الآن يغطيان المنطقتين ويصدر المانجو والزيتون لخارجهما، ومهرجان البن سيكون إضافة جميلة لمهرجانات منطقة جازان. 10- كيف حصل الدكتور سعيد الخالدي على موافقة الجهات المسؤولة لإقامة مهرجان للبن في القطاع الجبلي.؟ جاءت الموافقة الرسمية بعد أن تبنت محافظة الداير بني مالك المطالبة بإقامته وعلى رأسها الأستاذ/ أحمد بن حسن الفيفي – وكيل محافظة الداير بني مالك. 11- ماهي خلفياتك عن منتوجات القطاع الجبلي؟ بني مالك غنية بمدرجاتها المنتشرة في كل جبالها الكثيرة، وكان الآباء والأجداد يهتمون بزراعة البن ووالدي – رحمه الله – كان متهما بزراعته وكان لديه مزرعة للبن وكان استهلاكنا من البن منها فقط، ولكن بعد وفاته وانشغالنا بالدراسة والعمل لم نعد نهتم بها إلى أن قمت مع أخوتي بزراعة حوالي خمسمائة شتلة بن في مزرعة خاصة بنا خلال السنة الماضية والحالية، وتم الحصول على شتلات البن من هيئة تطوير منطقة فيفا وبني مالك، حيث أن الهيئة تمنح المواطنين شتلات البن مجانا إلى الآن. 12- يعتبر الدكتور سعيد الخالدي من احد القلائل الذين يهتمون لإشهار مسقط رأسهم هل تجد تعاون في هذا المجال؟ نعم ، هناك تعاون كبير بين أبناء بني مالك في محافظة الداير بني مالك، فما أن يتم طرح أي مقترح من قبلنا أو من غيرنا إلا وتجد هؤلاء الشباب يبادرون في العمل خصوصا الأعمال التطوعية في مجال الإعلام الإلكتروني أو في الأعمال الخيرية تحت مظلة الجهات الخيرية والخدمية الرسمية في بني مالك. 13- الدكتور سعيد الخالدي رئيس مجلس الإدارة لصحيفة جازان اليوم كيف ترى مستقبلها الإعلامي. ؟وهل قامت بدورها برائيك لخدمة جازان الأرض والإنسان ؟. صحيفة جازان اليوم ، صحيفة واعدة وستتطور وتتفوق على مثيلاتها في المنطقة والسبب وجود الكادر الإعلامي المتمرس وذو خبرة واسعة في مجال الإعلام خصوصا الإلكتروني. جازان اليوم ستكون واجهة جازان الإعلامية في المستقبل القريب لأن سياستها هي خدمة جازان أرضا وإنسانا، وجل أخبارها حصرية، وسبق أن قلت أن الكثير من كبريات الصحف الإلكترونية تتغذى على بعض أخبارها الحصرية أو الغير مسبوقة في النشر. جازان اليوم تمتلك فريق عمل كبير جدا قل أن تجده في أي صحيفة إلكترونية ويمثلون جميع أجزاء المنطقة جبالها وسهولها وجزرها، وهذا الفريق يمتلك الخبرات الكافية في المهنية الإعلامية ووجودهم في صحيفة جازان اليوم هو قناعتهم بمهنية الصحيفة وخدمتها الإعلامية للمنطقة والوطن الكبير. فشكرا لكل من ساهم في نجاها وتطورها من مشرف عام وهيئة تحرير ومراسلين صحفيين ومصورين ومتعاونين من كلا الجنسين. 14- ماهي النصائح التي تريد ان توجهها للقائمين على هيئة التحرير فيها .؟ التعاون فيما بينهم، التميز في التحرير وتلافي الأخطاء بقدر الإمكان، البحث عن الأخبار الحصرية لتكون جازان اليوم هي صاحبة السبق، الإعداد للتحقيقات الميدانية مدعّمة بالصور، إجراء المقابلات الشخصية مع مسؤولي المنطقة، السعي لجعل صحيفة جازان اليوم هي المتصفح الأول لأخبار المنطقة. 15- كلمه أخيرة لسعادة الدكتور نريد اعطائك مساحة حرة تتحدث فيها عن أحلامك وآمالك وتطلعاتك المستقبلية .؟ في الختام ... نسأل الله أن يديم علينا نعمة الإسلام والأمن والأمان، وأن يصرف عنا الحساد والحاقدين على هذا الوطن المعطاء ويديم علينا ولاة أمرنا حفظهم الله وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وولي عهد الأمين والنائب الثاني، وأن يوفق أمير التنمية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز – أمير منطقة جازان - لكل خير ولكل ما من شأنه تطور وازدهار المنطقة. شكرا لكم. صحيفة جازان اليوم الإلكترونية ( جميع التعليقات على المقالات والأخبار والردود المطروحة لا تعبر عن رأي ( صحيفة الداير الإلكترونية | داير) بل تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولإدارة الصحيفة حذف أو تعديل أي تعليق مخالف)