رحل ذلك الشيخ والمربي الفاضل الذي قد تعلم على يده عدد كبير من حفظة كتاب الله بدأ بتدريس القران الكريم في مدرسة القهبة لعدة سنوات وانتقل أماما لمسجد الجنية "الوادي الأخضر" ومكث هناك فترة طويلة ثم انتقل الى الداير اماما لمسجد القاضي رحمه الله تعالى، ثم انتقل اماما لمسجد العدينة القريب من منزله وكان ذلك المعلم الفاضل أبو الجميع كان محبا للخير شارك الناس مصائبهم قبل افراحهم، أحبه البعيد قبل القريب، كان كريما عطوفا رحيما ناصحا وواعضا صابرا احبه الصغير قبل الكبير، توفي أخوته فكان الأب والمربي لي أبناء وبنات اخوته، شهد له بطيبة قلبه جيرانه ومن يعرفه كان بيت ذلك المعلم أو الأب متنفس العائلة يجمعهم ويحتويهم بحبه ونصائحه وتذكيرهم بالله وأمور دينهم، ذلك المعلم هو الشيخ (يحي حسن زيفة الخالدي ) الذي وافته المنية يوم السبت الموافق 1434/3/7 ه - رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته. رحمك الله ياشيخنا الحنون فكم كنت لنا الأب والجد والمعلم رحمك الله ياجدي وأسكنك فسيح جناته وجعلك مع الصديقيين والشهداء في جنة النعيم، آمين ، اللهم صبرنا وصبر أقاربه على فراقه (انا لله وانا اليه راجعون).