إن الصلاة عمود الإسلام وأهم أركانه بعد الشهادتين، ولهذا ينبغي للمسلم أن يعرف أحكامها حتى يؤديها على بينة من أمره لا جاهلاً ولا متردداً، والصلاة عبادة ذات أقوال وأفعال أولها التكبير وآخرها التسليم. وإذا أراد الصلاة فإنه يجب عليه أن يتوضأ إن كان عليه حدث أصغر أو يغتسل إن كان عليه حدث أكبرأو يتيمم إن لم يجد الماء أو تضرر باستعماله وينظف بدنه وثوبه ومكان صلاته من النجاسة. *ومن فضل الصلاه مايلي:- - تنهى عن الفحشاء والمنكر. - تغسل الخطايا لحديث جابر قال: قال رسول الله: مثل الصلوات الخمس كمثل نهرٍ غمرٍ على باب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات). - تكفّر السيئات؛ لحديث أبي هريرة أن رسول الله قال: الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن، إذا اجتنبت الكبائر). - يرفع الله بها الدرجات ويحط الخطايا لحديث ثوبان مولى رسول الله عن النبي أنه قال له: عليك بكثرة السجود فإنك لا تسجد لله سجدةً إلا رفعك الله بها درجة وحطَّ عنك بها خطيئة). - فضل صلاة العشاء والفجر جماعة وقال صلى الله عليه وسلم : ( من صلَّى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومَن صلّى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله ). - الأجر المضاعَف قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة ). - من حافَظ على الجماعة عاش بخير ومات بخيروقال صلى الله عليه وسلم : ( أتاني الليلة آتٍ من ربي . قال : يا محمد ! أتدري فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ قلت : نعم في الكفّارات والدرجات ونقل الأقدام للجماعات وإسباغ الوضوء في السَّبَرات وانتظار الصلاة ومَن حافظ عليهن عاش بخير ومات بخير ِ). بقلم الطالب/ فزاع بن سليمان بن بركي المطيري