كثيرا ما نسمع عن خطط وزارة التربية والتعليم لتطوير التعليم في المملكة ومن خطة إلى أخرى ومن مشروع إلى آخر والعجلة ثابتة دون أن تتقدم والأسباب كثيرة ليس نقاشها هنا هو محور الحديث . حديثي عن حل شامل لمشاكل التربية والتعليم في المملكة ،يذهب بالمتميزين إلى أعلى الدرجات ويحفظ لغيرهم كافة حقوقهم التي رضوا بها عن طيب نفس . مدارس التميز : هي مدارس ذات جودة عالية سواء في مبانيها وتجهيزاتها ومديريها ومعلميها وطلابها.فتكفي لكل محافظة ثلاث مدارس لكل مرحلة مدرسة ،يختار لها أكفأ الإدارات التربوية وخيرة المعلمين المتميزين وطلابها لا يقل معدل الطالب عن 90% ،بتطبيق مقاييس الأداء والتحصيل والقدرات لكل مرحلة عمرية .ولا يسمح بقبول طالب دون ذلك المستوى ،والطالب الذي ينخفض مستواه ينقل إلى مدرسة عامة مباشرة وكذا المعلم والمدير -فالبقاء في هذه المدارس للأفضل فقط. يمنح لهذه المدارس ميزات خاصة من حيث المرتبات للمديرين والمعلمين . ينقل لهذه المدارس الطلاب المتميزين من جميع مدارس المحافظة وتوفر لهم وسائل النقل الحديثة والمريحة بالإضافة إلى المكافأة الشهرية التي لا تقل عن 600ريال للطالب . يعطى كل معلم نصاب لا يتعدى 12حصة في الأسبوع بالإضافة إلى ما سيقدم من برامج للنشاط وتنمية القدرات واكتشاف وصقل المواهب كل فيما يخصه. لا يتم نقل معلم أو مدير أو وكيل أو مرشد طلابي إلى هذه المدارس إلا بعد اجتيازه لمعايير التميز. يتم تقييم أداء مدارس التميز سنويا وذلك بضرورة حصول كل مدرسة على شهادة الجودة (الآيزو). بهذا نكون قد حققنا الكثير من الفوائد: 1-الحفاظ على الطلاب المتميزين ورعايتهم وتقديم البرامج التي تسهم في بنائهم وتنمية قدراتهم.بعيدا عن الوضع السائد في مدارسنا النمطية. 2-بناء جيل متميز في كل محافظة مما يحقق العدل والمساواة في توزيع الفرص للحصول على تعليم متميز في كل محافظة من محافظات المملكة. 3-تكريم المدير والمعلم والوكيل والمرشد المتميز بالعمل في هذه المدارس . 4-فتح أبواب التميز على مصراعيها لكل من المدير والمعلم والطالب. 5-تقليل هدر الوقت والمال في تنفيذ خطط لجودة التعليم لن تؤتي ثمارها على المدى المنظور نظرا للواقع المرير.والأهم عدم إيمان الكثيرين بضرورة التطوير نحو الأفضل. مجرد أمنية أتمنى أن نراها تتحقق تحت مسمى ( مدارس الجودة ) أو ( مدارس التميز ) حتى تحقق طموحات الكثيرين من أبنائنا نحو تعليم متميز يأخذ بأيديهم لبناء مستقبل أفضل بإذن الله .