من يشاهد التكدس والتزاحم في الأسواق قبيل العيد بيوم أو يومين يجزم بأن العيد أقبل على الناس بغتة دون مقدمات فتراهم يتسابقون على المولات ويرتصفون أمام الصرافات ويتزاحمون في الطرقات في مشهد يتكرر كل عام دون تغيير يذكر . هل العيد يفاجئنا كل مرة ؟ .. وما سر هذا التزاحم قبل العيد وفي آخر أيام رمضان وربما ساعاته وكأن رمضان دخل بغتة وخرج بغتة دون أن نشعر ولا نعلم عن مواعيده التي هي ثابتة منذ أربعة عشر قرناً . شاهدو الليلة وغداً وبعد غد ماذا سيحدث في الأسواق .. ستجد الأسر تهرع لشراء الملابس والفرش والمواد الغذائية وغيرها بلا تنظيم وترتيب وفوق طاقاتها المادية وأغلبها تزيد على احتياجات المنزل وهي فرص سانحة استغلها التجار لرفع الأسعار واستغلال موسم ليلة العيد على الوجه الأمثل ولو انتظرنا لما بعد العيد او قبله بأيام لوجدنا البضاعة بنصف القيمة وحتى أقل من ذلك وربما هي عادة عربية لن تتغير .. وكل عام وأنتم بخير . للتواصل مع الكاتب http://www.facebook.com/profile.php?id=100001490757565