احتار قلمي ... ورفض أن يجمع حروفه ليشكل كلمات تصف هذا الحدث الجلل.. و قد كان قلمي لا يجد صعوبة في أن يكتب عن أعمال نايف الأمن .. فأعماله لا تحتاج من الكاتب سوى وضع سنة القلم على الورقة و سيجد الحبر يخط الروائع ويشكل الكلمات لوصف ذلك القائد العظيم... الإنسان المحب... نايف المخلص الأمين. رحل نايف بن عبدالعزيز آل سعود ... و سنظل نذكر خيره أمداً... رحل عن الدنيا ... ولن يرحل عن قلوبنا أبداً ,,, فقد هز الدنيا بحنكته السياسية والتي كرسها في خدمة وطنه ودينه والأمة الإسلامية ,,, وقد جاد بخيره فأعطى الفقير و أسعف المحتاج .. دعم الجمعيات الخيرية و كان سباقا للدعم في حملات التبرع لتخفيف آلام دولة ,, و دعم اقتصاد أخرى ,,, لقد تبنى المعاق فكان نعم الأب لذوي الاحتياجات الخاصة و اليتامى والأرامل .. أرسى الأمن وحارب الإرهاب رحمك الله يا نايف الخير . سأظل مقصراً مهما حاولت إيجاز بعض أعماله السياسية والخيرية,, فعزائي فيك محبة أبناء وطنك لك .. فقد كنت أتجول بين القنوات ومحطات الإذاعة .. فهذا يذكر أنك وقفة معه وأخر يذكر أن يد الخير قد طالته .. بل أن دولا نكست أعلامها و أعلنت الحداد لوفاته .. فرحمك الله أباً حنونا وقائداً عظيما ,, رحمك الله يا نايف الخير والعطاء .. رحلت وسنذكر خيرك أمدا ... رحلت عن الدنيا .. ولن تفارق قلوبنا أبدا. قفلة : عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا أحب الله عبدا نادى جبريل إني قد أحببت فلانا فأحبه قال فينادي في السماء ثم تنزل له المحبة في أهل الأرض فذلك قول الله ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا) .. سنن الترمذي . كتبه : محمد المالكي مدير تحرير صحيفة الداير الإلكترونية للتواصل مع الكاتب http://www.facebook.com/profile.php?id=100001490757565