لستُ أدري هل يفاجئنا العيد كلّ مرة؟ وما سر هذا التزاحم الشديد على المحلات، والمراكز التجارية في يومٍ واحدٍ، أو يومين قبل دخول العيد؟ من الواضح أنها عادة عربية، أو إسلامية.. ففي كل مناسبة دينية تهرع الأسر الي المحلات قبلها بساعات، وكأنها جاءت بغتة! لقد دخل رمضان علينا فجأة، وها هو يرحل فجأة، معلنًا قرب قدوم العيد، وكأنها ليست مواعيد ومواقيت ثابتة ومحددة منذ أكثر من أربعة عشر قرنًا من الزمان. بالأمس كنتُ أغوص وسط الزحام أبحث عن أشياء كثيرة، دون أن أجد ما أبحث عنه.. تكاثرت الأكياس والحقائب من هدايا ومستلزمات للمنزل، دون أن أعثر عليه.. كنتُ أبحث عن العيد.. كل عام وبلادنا الإسلامية بخير تحت رعاية قائد مسيرة الخير. ريهاااااااااااام