هذه الزاوية الأسبوعية ، هي باقة متنوعة من الحكم والأقوال والأمثال في مختلف العلوم والآداب التي قرأتها خلال هذا الأسبوع في كتاب "هكذا علمتني الحياة " للدكتور/ مصطفى السباعي –رحمه الله- فأرجو أن تقضوا معها أطيب الأوقات والفائدة المرجوة. قاطع الطريق أقرب إلى الله وأحب إلى الناس ممن أكل الدنيا بالدين. لا تحتقرن أحداَ مهما هان، فقد يضعه الزمان موضع من يرتجى وصاله ويخشى فعاله . إذا كنت تحب السرور في الحياة فاعتن بصحتك، وإذا كنت تحب السعادة في الحياة فاعتن بخلقك، وإذا كنت تحب الخلود في الحياة فاعتن بعقلك ، وإذا كنت تحب ذلك كله فاعتن بدينك. شرار الناس صنفان: عالم يبيع دينه لحاكم ، وحاكم يبيع أخرته بدنياه. الحياة كالحسناء: إن طلبتها امتنعت عنك، وإن رغبت عنها سعت إليك . إن للحق جنودا يخدمونه، منهم الباطل. الاستقامة طريق أولها الكرامة، وأوسطها السلامة وأخرها الجنة. لا يكذب من يثق بنفسه ولا يخون من يعتز بشرفه. المنافق شخص هانت عليه نفسه بقدر ما عظمت عنده منفعته . المنافق ممثل مسرحي ، له كذب الممثل وليس له تقدير المتفرجين. بعض أصدقائك يريد أن يحسن إليك فيسيء ، فإن كان اجتهاد فاعف عنه ،وإن كانت غفلة فلا تعتمد عليه. لا تهجر أخاك لأخطائه ولو تعددت ، فقد تأتيك ساعة لا تجد فيها غيره. لولا الهوى لصلح من في الأرض جميعا، ولو صلحوا جميعاَ لما استحقوا الموت، ولو عاشوا جميعا لما وسعتهم الأرض. لا تصاحب المسرف فيتلف لك مالك ولا تصاحب البخيل فيتلف لك مروءتك. إياك وقيادة الأغرار في معركة حاسمة ، فإنهم إما أن ينشغلوا بك عن أنفسهم وإما أن ينشغلوا بأنفسهم عنك ، وفي كل الحالتين توقع الهزيمة. مصاحبة الأحمق كمصاحبة الأفعى لا تدري متى يؤذيك. التفكير في ذات الله كفر وفي آياته إيمان. لا يلقي الشر سلاحه حتى يلفظ أنفاسه الأخيرة ، هو لا يعرف الصلح و المهادنة أبدا. لا تستعجل الرئاسة، فإن كنت أهلا لها قدمك زمانك ، وإن كنت غير أهل لها كان من الخير لك أن لا ينكشف نقصانك. إياك ومصاحبة المغرور ،فإن رأى منك حسنة نسبها إليه ، وإن بدت منك سيئة نسبها إليك.