تجول في مخيلتي عدة أفكار قبل كتابة هذه المقالة وخوفا من نسيان بعضها مع الزمن أحببت جمعها وتغليفها بلفائف المودة والتقدير للقاريء الكريم. الأولى :في رمضان من كل عام تعاني الداير من الاختناقات المرورية خاصة من بعد صلاة العصر إلى صلاة المغرب ومن بعد صلاة التراويح إلى وقت السحر ،وتزداد حدة هذه الاختناقات في العشر الأواخر من رمضان مع اقتراب العيد السعيد... كمواطن آمل أن تكون الجهات ذات العلاقة قد أعدت خطة مرورية لتلافي هذه المعضلة السنوية -ولا تكتفي بإغلاق المداخل والمخارج فقط . الثانية : أطل علينا تصنيف الفيفا الشهري لمنتخبات العالم في كرة القدم بوضع المنتخب السعودي101 عالميا مما يؤكد فشل الاحتراف لدينا وفشل كل الخطط العلمية المدروسة التي سمعنا عنها مرارا وتكرارا.وفي اعتقادي أن فشلنا الرياضي نابع من فشل كبير على مستوى التخطيط والتنظيم على جميع الأصعدة. الثالثة:تتسابق الأسر قبل رمضان للتسوق لجلب ما لذ وطاب من المأكولات والمشروبات ،وتتناسى أنها في شهر لم يختص بالأكل والشرب فقط فهل نسمو قليلا لتخطط الأسرة لكم تقرأ من كتاب الله وكم من الخير ستنتج في شهر الخير . الرابعة:تغير المراكز التجارية جلدتها في هذه الأيام لعرض منتوجاتها(المختصة )برمضان في عمل دؤؤوب لاستنزاف أكبر قدر ممكن مما تحمله الجيوب ..تناسينا أن مقدار ما نأكله في شعبان أكثر بكثير مما سنأكله في رمضان. الخامسة:يتسابق الناس لأداء الصلاة وخاصة العشاء والتروايح جماعة في المساجد ...السؤال المحير ...أين نحن من صلاة الجماعة في عام مضى؟ - أخوف ما أخاف علينا ..عياذا بالله أننا لا نعرف الله إلا في رمضان). السادسة: كثير من شبابنا لا يصومون رمضان ،والأدلة والشواهد كثيرة -والعياذ بالله- أين دور الأسر والهيئات المختصة تجاه هؤلاء ؟ وفق الله الجميع لكل خير.