بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا أدري من أبدأ موضوعي ولكن الموضوع لا يحتمل الصمت وأتمنى ان صوتي يصل للمسؤوليين عبر هذا الصرح الرائع فقد عزمت في ليلة التاسع والعشرين من شهر رمضان التوجه لجامع الملك فهد بالباحة لأداء صلاة العشاء والتروايح وحضور دعاء ختم القرآن مع الإمام لعلي أحظى بدعوة مستجابة مع دعاء الإمام على بالي أن هناك ختم للقرآن في هذا الجامع المشهور بالباحة والذي يعتبر معلم من معالم الباحة يقصده السائح قبل أهل المنطقة أنفسهم وإذا بالمفآجأة أو الطامة الكبرى إن الإمام من إحدى الجنسيات الإسلامية وان لا انقص هنا من قيمة الأئمة الغير سعوديين فديننا لا يفرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى ولكن السؤال الذي يطرح نفسه إين أأئمتنا وخطبا ءنا وإين خريجي جمعيات تحفيظ القرآن من أهل المنطقة وإين دور الشؤون الإسلامية في هذا الجانب ثم تأتي المفآجاة الأخري إن الامام لم يصلي للتراويح غير أربع ركعات أي تسلمتين فقط ولا تسألني عن الخشوع والتدبر والتأني فيها فهي خالية تمام من ذلك وأخذن النسوة اللآي صلين بجواري يتسآ ءلن هل أنتهى الإمام قلت لأأعلم أن أول مرة أحضر صلاة التراويح هنا وكانت هناك نساء من المصطافين وتفآجئن بالوضع على بالهم أنهم في الرياض أوجدة أو أبها ولم يعلمن أنهن في الباحة التي بقيت على حالها منذ أن سكنت فيها من قرابة ثماني سنوات وإحدى الأخوات منهن قالت بالحرف الواحد أجل نكمل الصلاة ببيوتنا .... أعلم الآن أن هناك من يقول صلاة المرأة في بيتها أفضل فليس الأمر يختص بهذا الشأن فقط ولكن ضميري يملي علي أن أشرح هذه المعاناة التي كانت بالنسبة لي كالصدمة . مهلا فالحكاية لم تتوقف هنا تعالو قليلا لأحدثكم عن هذا الجامع الذي يعتبر الجامع الرسمي تقريبا للباحة ففيه تقام صلاة الأعياد والإستسقاء والمحاضرات وتكريم حفظة كتاب اللله الكريم من قبل أولياء الامر أطال الله في أعمارهم فالفرش صار قديما جدا والإنارة ضعيفة وأغلب اللمبات غير مضآ ءة والتكييف ضعيف والمصاحف قد غطاها الغبارولا يوجد برادات للماء ودورات المياه لا أعلم عن حالها لأنني لم أفكر إطلاقا بإستخدامها لأن إذا كان هذا حال الجامع الذي تقام فيه الركن الثاني من أركان الإسلام فكيف بحالها فالله المستعان كأننا نعيش في قرية نائية فأين مديرية الشؤون الإسلامية والمسؤوليين لماذا هذا الأهمال إذا كان هذا الحال في بيوت الله فكيف حال المنشئآت الاخرى فمن المسؤوول عن هذا وإذا كانت الشؤون الإسلامية عاجزة عن ترميم الجامع وصيانته فلماذا لا تفتح باب التبرع لأهل الخير والمحسنين للقيام بذلك وعمل اللازم فالجامع بصراااااحة في حالة إحتضار ولا أعلم متى سينظر إليه بعين الإهنمام .. هذا والله من وراء القصد وأتمنى إن لا يحجب مقالي ليطلع عليه المسؤولين لعلا وعسى أن يكون هنا ردة فعل إيجابية من قبلهم . كاتبته العنود القحطاني