نوادر وعجائب عن بعض الموظفين هذه نوادر وعجائب لبعض الموظفين من محافظة الدائر بني مالك: رأيت كثيراً ممن يعمل في بلدية الدائر من الموظفين الكرام وهم يتجولون بسيارات عليها شعار البلدية خارج أوقات الدوام الرسمي، ويقوم أحدهم بمطاردة أحد زملائه. ورأيت قبل أسبوعين موظف يعمل ببلدية الدائر خرج من الدوام الساعة التاسعة صباحاً وذهب بسيارة تابعة للبلدية إلى سوق العلف والشعير وقام بتحميل السيارة بالأعلاف والشعير ووصلها إلى بيته، ثم عاد إلى الدوام الظهر. ورأيت بعض الشباب الموظفين ببلدية الدائر يذهب بسيارة البلدية للسهرة مع أصحابه. ورأيت موظف عسكري وموظف بالتربية والتعليم وكل منهما يستخدم دائماً السيارة الحكومية التي بحوزته كل ما ذهب لشراء الأغراض الخاصة لأهله وأحياناً يمشي عائلته، أو يوديهم إلى السوق والمناسبات، ويرسل أولاده بتلك السيارة، مع أن كل منهما يملك سيارة خاصة به لكنه يحافظ عليها، في حين أنه يدمر ما استؤمن عليه. وكثراً ما أرى من يقود السيارات الحكومية كالمجاهدين ويقوم بالتفحيط والسرعة المفرطة، والعمل على تدمير المركبة في الأشهر الأولى، ربما أن له أمنية في الحصول على موديل جديد كل عام، مع أن كل موديل جديد لا شك أنه سيلاقي حتفه إن صار في عهدته. وهناك موظف أراد الذهاب لقيار وكما هو معروف بأن وادي قيار يكون بعد السيول سيئ للغاية، فما كان من ذلك الموظف إلا أن ترك سيارته الشبه جديدة في بيته، وأخذ السيارة الحكومية وذهب إلى مبتغاه، وعندما سألته منكراً عليه هذا التصرف بادرني وهو يضحك ويقول: أنت ما تدري بأن الحكومة أقوى مني.. ومما رأيت: شخص يعمل بحرس الحدود قام بتوصيل الإسمنت بشاص الدورية لعماله الذين كانوا يليسون في عمارته، وسانده في تلك المهمة اثنين من زملائه وكلهم مرتدين الزين العسكري، وبعد توصيل الإسمنت عادوا إلى الدوام. اخواني الكرام: ما رأيكم في مثل هؤلاء الأشخاص؟ وما هو الحل في نظركم؟