•ما دمنا نعيش عصر الثورات ، فإنني أدعو وأنادي ملوك ورؤساء وأمراء وسلاطين وأباطرة و كافة قادة دول العالم إلى الثورة ضد مجلس الأمن ، وليكن لدى القادة الثوار حق المطالبة بإصلاح مجلس الأمن ، وإسقاط ( الفيتو ) ذلك السيف المسلط على رقاب الدول الإسلامية خاصة ودول العالم عامة . •إذ ما الفائدة من ذلك المجلس وأعضائه ما دام أن قرارا بالإجماع تتبناه وتصوت لصالحه كافة الدول الأعضاء والممثلة في المجلس و( تنقز ) دولة واحدة فقط لتنسف ذلك القرار لمجرد أنها تمتلك حق التحكم في قرارات العالم بذلك الفيتو البغيض ؟. •أما إذا لم يستجب مجلس الأمن للمطالب المشروعة للثوار ( قادة العالم) ففي هذه الحالة أرى البدء وبشكل عاجل في الخطوة التالية وهي العمل على إنشاء مجلس أمن بديل يضم في عضويته جميع دول العالم باستثناء الولاياتالمتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين(أصحاب حق النقض (الفيتو)) على أن تكون قرارات المجلس البديل نافذة على الفور بمجرد الإجماع عليها وفق نظام أغلبية ذي نسب معينة يتفق عليها ، ولتبق الدول الخمس (تطنطن وحيدة) في مجلسها القديم غير الموقر ، ولا داعي للتخوف من تلك الدول فلن تستطيع مواجهة دول العالم الأعضاء في مجلس الأمن الجديد لا عسكريا ولا اقتصاديا في ظل وجود دول أخرى تمتلك قوة عسكرية مضاهية بل ومتفوقة واقتصادا قويا تنقلب به موازين القوى . •وليتأكد الجميع في هذه الحالة بأنني أول الداعمين للثورة والثوار !!! مجرد همسة : _ أليس من حقي أن أحلم ؟ سعيد بن علي المالكي Sasm4all@gmail .com الداير الثلاثاء 17/4/1432ه