تزامنا مع موسم الأمطار التي تهطل بغزارة في هذه الأيام ، والطرق في بني مالك التي باتت في زمن النسيان ، بل أصبحت كالأطلال التي ربما بعد فترة ليست بالطويلة نستطيع أن نقول أنه من الأفضل عدم استخدام السيارات عليها ويستغنى عن السيارات لأنها لا تستطيع أن تمر من خلالها لأنها أصبحت مدرجات لا يمر منها إلا البقال أكرمكم الله . فأصبحت طرق بني مالك منسية بل استطيع أقول أنها محيت من خارطة وزارة النقل بجازان . ولكن هنا تساؤل يطرح نفسه من المستفيد من هذه الطرق والمرتاد لها هل هو مدير فرع وزارة النقل بجازان ام مدير فرقة المواصلات بفيفاء أم مدير فرقة المواصلات ببني مالك !!! لا أنه المواطن المسكين الذي طرق مكاتب فرق المواصلات بفيفاء وبني مالك فلم يجد حلا بل يتحججون ما عندهم إلا شيول واحد وربما يتحججون في بعض الأحيان بالوقود بعدم توفرها فلم يجد هذا المواطن المسكين إلا أن أخذ المسحاة والزنبيل وحاول أن يردم الحفر التي أصبحت كالقبور لمرتاديها .. فأين نحن ... ألسنا في مملكة الإنسانية ... بلى ... ألسنا في عهد الإزهار والنماء ... بلى ... أليس خادم الحرمين يحفظه الله قال أن توفير الحياة الكريمة للمواطن هو من أولوياته ... بلى ... فنحن من هذا المنبر نطالب ونرفع أصواتنا لمدير وزارة النقل بجازان اتق الله في مواطني محافظة بني مالك واعلم بأنك مسئول أمام الله تعالى وأمام ولي الأمر لماذا لم تقوموا بمسح الطرق وتذليل الصعاب أمام المواطن المسكين ، لماذا لا يتم محاسبة المتسبب في عدم مسح الطرق ... لماذا !! لماذا !! لماذا !! أسئلة تحتاج لجواب ولكن لا حياة لمن تنادي !!!