شبكة محافظة الداير بني مالك (متابعات) حسن المالكي (الداير) تمثل الطرق شريانًا حيويًا يربط قرى و هجر المحافظات بالمدن الرئيسية، و تزداد الأهمية في القطاع الجبلي من منطقة جازان حيث تعاني المحافظات الجبلية من الانهيارات الصخرية المتكررة بفعل سقوط الأمطار،و في محافظة الداير بني مالك نجد أن الطرق تعاني من شيخوخة مبكرة بفعل التنفيذ السيئ من قبل المقاولين/ و إما أن تكون محرمة من السفلتة. صحيفة جازان الإلكترونية وقفت على طريق ( الجوة – العزة – العين الحارة ) و هو واحد من أهم الطرق و أكثرها عبورًا من قبل المواطنين فبرغم ما تمثله العين الحارة من معلم سياحي يقصده طالبي الاستشفاء إلا أن الطريق يفتقد لأبسط المقومات و التي معها يمكن أن نطلق عليه مسمى طريق. وقد تحدث الشيخ / مسعود ملهي شيخ قبيلة العزة إحدى القبائل لتي يمر بها هذا الطريق عن مدى استياء المواطنين من وضع هذا الطريق وقال إنه يعد من أقدم الطرق في محافظة الداير من الطرق الحيوية بالمنطقة ونظرا لأنه يخدم عدة قبائل منها ( قبيلة العزة قبيلة آل محمد قبيلة آل سعيد ) كما ذكر الشيخ أنه يسعى جاهدا عند فرقة المواصلات بفيفاء نحو مسح هذا الطريق وجميع الفروع المتفرعة منه ، ولكنه يذكر أنه لم يجد أي تجاوب من الفرقة ويتحججون بعدم توفر معدات للمسح أو أنها متعطلة ، كما يذكر أن مشروع السقيا والذي هو مكرمة من خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله لأهل هذه القرى النائية يتوقف بسبب وعورة الطريق وعدم المسح والاهتمام به ، وهذا الطريق يربط محافظة الداير بهذه القبائل وبالعين الحارة التي تعتبر من أهم أماكن الجذب السياحي على مستوى المنطقة ، وهو يناشد أولا المسئولين في وزارة النقل بمنطقة جازان في سرعة إنجاز الطريق حيث له اكثر من ثلاث سنوات وهو على هذه الحالة بإنسحاب مؤسسة واستلام أخرى ، ثانيا : يناشد فرقة المواصلات بفيفاء بمراقبة الله ومسح الطريق وفروعه . وقد ذكر المواطن / حسن سلمان المالكي المعلم في مدرسة السارة الثانوية بقوله : بالطبع أنا احد المواطنين المرتادين لطريق جبل العزة العين الحارة لا استطيع أن اصف هذا الطريق إلا أنه طريق فيه تضع كل ذات حمل حملها ، وهذا ناجم عن سوء الطريق وقساوته فنحن في طي النسيان بالنسبة لوزارة النقل في منطقة جازان وإن كان الأمر غير ذلك فقد أخذنا نصيبنا من التسيب والإهمال راجين كل الرجاء أن تمد لنا يد العون والمساعدة من وزارة النقل للتغلب على مشاق هذا الطريق الهام امنيا وسياحيا وكذلك أهميته القصوى للمواطنين . كما ذكر لنا المواطن / سليمان جابر المالكي بقوله : ( مواعيد عرقوب ) مثل قديم إلا أنه أصبح ظاهرا جليا مع طريقنا هذا والذي زاد العناء عناء فإننا كلما سمعنا باقتراب موعد تنفيذ هذا الطريق نفاجأ بظهور موعد آخر وهكذا ، وإننا في هذه الجهة من بلادنا الحبية نعاني كثيرا من سوء الطرق وعدم صيانتها وتأخر تنفيذ مشاريعها ، وهذه المعاناة تعدت ليعاني منها أيضا الزائر للمنطقة الذي يريد الوصول للعين الحارة ، حتى أن البعض منهم يصعب عليه مواصلة الطريق فيضطر للرجوع مع أنه قد أتى من مكان بعيد ، وإننا بهذه المناسبة نناشد المسئولين بأن يرحموا الضعفاء والمرضى من أبناء هذه الجهة ، ويكرموا الزائرين وييسروا لهم الوصول إلى منتجع العين الحارة ، وذلك بسفلتت هذا الطريق والذي يعد الطريق الرئيسي للعين الحارة . كما ذكر المعلم / عبد الله احمد المالكي مدى تأثره وزملائه بالمدرسة بهذا الطريق ، حيث أنه يعاني مع زملائه من شدة وعورة الطريق وتأثر سيارتهم أثناء الدوام اليومي وهم يتطلعون إلى إنهاء هذه المعاناة من قبل المسئولين .