القناعه والإتكالية هي مايتمتع به مجتمعنا القبلي بصفة عامة , ان تكون قنوعا فهذا شي جميل ولكن أن تكون القناعه عل حساب محافظتك واحتياجاتها هنا تكون القناعه سلبيه ,قال أحد الأبناء الطموحين لوالده لماذا الطريق الرئيسي في محافظتنا متعرج لماذا لايوجد مسارين لماذا لايوجد اناره وغيرها من الأسئله التي طرحها شاب طموح يتمنى لمحافظته مستقبلا جميل ولكن ماذا كانت ردت فعل من حوله الجميع ردد ( احمد الله لأن الزفلت وصلنا ولاتطمع في المزيد فلاجديد لم نكن نحلم بهذا قديما . .) هنا تكون القناعة سلبيه وفي غير موضعها , نعم نحمد الله على كل حال وفي كل حين ولكن لماذا لايقترن مع الحمد طموح ورغبة وهمة بدل القناعه ! أن يكون لدى مجتمعنا القبلي رغبة وعزيمه في المطالبه في المزيد والجديد من الخدمات فهذا حق مشروع ولكن أن يكون لدى مجتمعا القبلي قناعه بالخدمات البسيطه والعقيمه فهنا المشكله !قناعة بعض كبار السن قديما هي سبب تاخر وصول الخدمات حاليا وقناعة بعض شبابنا حاليا هي استمرار لتلك القناعه المترسخه في عقولهم , الواجب التخلي عن تلك القناعه السلبيه التي قتلت الهمة والطموح لدى الشباب وهي سبب مؤثر في تأخر وصول معظم المشاريع الى محافظات ومراكز القطاع الجبلي بصفة عامه , النقطه الثانيه الأتكاليه التي يتصف بها الكثير من أعيان وافراد القبيله على مستوى القطاع الجبلي وهي سبب رئيسي في عرقلة مسيرة التقدم ووصول الخدمات , عندما يقف الجميع متفرجا ويتكل على غيره حتما لن تصل الخدمات في ظل عدم وجود المطالب والمحرك لها . متى تلاشت القناعه السلبيه والاتكالية فسوف تكون هناك نتائج إيجابية تعود بالنفع والفائده على مستوى الأفراد والمحافظات والمراكز في المناطق الجبليه .