أكد الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب بأنه أوفى بوعده للجماهير بخروج الأجهزة الإدارية والفنية المسئولة عن المنتخب السعودي عبر وسائل الإعلام لتوضيح كل ما يتعلق بتسيير دفة المنتخب السعودي خلال الفترة السابقة والفترة المستقبلية، حيث قال " بالنسبة لما يخص المنتخب فقد أوضحت الأجهزة الإدارية والفنية كل ما تم عمله في الفترة السابقة والتخطيط للفترة القادمة في مقابله تلفزيونية يوم الخميس الماضي كما وعدتكم ". وأضاف سموه بأن منع دخول المكبرات الصوت للملاعب قراراً دولياً حيث قال عبر صفحته ( بالتويتر ) " بالنسبة لأي حدث خلال المباريات فهناك جهة مختصة عن كل أمر وستتخذ الإجراء اللازم حسب الأنظمة، بالنسبة لمكبرات الصوت فهذا ممنوع دوليا وآسيويا ". كما تحدث الرئيس العام عن مشروع تطوير استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة بقوله " بالنسبة لملعب جده سيصدر إيضاح من مدير الملعب والإدارة الهندسية عن خطوات العمل ومعوقاته، هناك خطه وبرامج متكاملة لتطوير الملاعب وتستغرق ثلاثة أشهر بإذن الله ". وأشاد الأمير نواف بن فيصل بعمل وزارة الثقافة والإعلام لنقل المسابقة الرياضية السعودية، وأكد من جانبه على ترحيب معالي وزير الثقافة والإعلام والمختصين بالوزارة بملاحظات والاقتراحات حيث قال " كل ما يخص النقل التلفزيوني للمسابقات من اختصاص وزاره الإعلام وأنا متأكد أن معالي الوزير والمختصين في الوزارة يرحبون بملاحظاتكم واقتراحاتكم ". وتطرق سموه إلى بعض الأصوات الشامتة في خسارة المنتخب السعودي في لقاءه الأخير أمام استراليا حيث قال " إخواني هناك فرق شاسع وكبير بين العتب والانتقاد والأماني للأفضل للمنتخب وبين الشماتة والاستهزاء على المنتخب وانتم بإذن الله وقودنا للعمل، أعزائي هناك كلمات أصبحت دارجة وعلى كل لسان مثلا : الاحترافية ..الخصخصة..وغيرها واعتقد أن مفهومها ومضمونها غير واضح أو غير متفق عليه لذلك، ستناقش هذه الأمور بشكل موسع من خلال لقاء إعلامي موسع قريبا وسأبلغكم متى لمن يرغب في المتابعة لان لابد من إيضاح الوضع القائم والمطلوب ". كما حدد سموه طريقتين للتواصل مع الجماهير السعودية بقوله" إخواني الأعزاء إذا يناسبكم سأتواصل معكم بطريقتين الأولى قدر الإمكان للإجابة عن طرحكم الكريم وهذه سأحاول أن تكون شبه يوميا ولو لفترة قصيرة، والثانية إذا كان هناك حدث أو أمر هام سأخصصه لناقش هذا الموضوع بدون الإجابة على الأسئلة العادية وسيكون ذلك مره على الأقل كل أسبوعين، "