حدثنا أولاً عن برنامجك اليومي في رمضان؟ أولاً أجعل إجازتي السنوية في هذا الشهر الفضيل للتفرغ للعبادة، أم بالنسبة لبرنامج اليومي فهو استيقظ من النوم عند الظهيرة ومن ثم التفرغ لقراءة القران في المسجد حتى صلاة العصر وبعدها أقضي الوقت الذي بين العصر والمغرب لقضاء حوائج الأسرة، وبعد الإفطار الذهاب إلى الاستراحة والالتقاء بالأقارب. أأنت ممن تستهويهم متابعة المسلسلات التي تعج بها الفضائيات في رمضان؟. طبعاً أتابع كل ما يستجد من مسلسلات درامية وعلى رأسها مسلسل باب الحارة، وكذلك مسلسل طاش ما طاش الذي يعالج العديد من قضايا المجتمع بطريقه سلسله وجميلة. ما أهم الأرقام التي يحويها هاتفك وبادرت بتهنئتهم بحلول الشهر؟ أكيد الوالد والوالدة أطال الله في عمرهما، وكذلك الأشقاء والزملاء والأقارب. كم معدل إنفاقك المادي على شراء حاجياتك الاستهلاكية في رمضان؟ اعتقد بأن شهر رمضان هو من اجل التفرغ للعبادة، لكن للأسف ما يحدث في مجتمعنا العكس حيث جعلوا هذا الشهر شهر الأكل والتنوع فيه، وبالنسبة لي لا أحسب ما أصرفه في بيتي لكنه بين الثلاثة ألاف إلى الخمسة ألاف تقريباً. شخص لا تستطيع رفض دعوته على مائدة الإفطار في رمضان ولماذا؟ والله الأحباب كثر الذين يدعونني لتناول وجبة الإفطار في شهر رمضان الكريم وهذا من فضل ربي علي، لكن الشخص الذي لا أرفض دعوته هو والدي حفظة الله فمهما تحدثت عنه لا أوفيه حقه تجاهي فهو قدوتي في الحياة ولا أرد له أي طلب وهذا أقل واجب أقدمه لي. تتذكر أول رمضان صمته في حياتك. كم كان عمرك وماذا تحمل من ذكريات؟ كان أول رمضان صمته عمري 7 سنوات وأنا في الصف الثالث الابتدائي بتشجيع منقطع النضير من والدي ووالدتي والحمدلله منذ ذلك العمر وأنا أصم الشهر كاملاً. ماذا عن ساعات نومك، وهل تزيد في هذا الشهر؟. بالعكس في رمضان ساعات النوم تقل كثيراً عن الأشهر الأخرى حيث أنني لا أنام إلا بعد صلاة الفجر وحتى الساعة التاسعة والنصف واستيقظ من أجل الذهاب للعمل وحتى الساعة الثالثة عصراً أي أن نومي في رمضان لا يتعدى الست ساعات. في رمضان وقبل عيد الفطر المبارك يزيد استهلاك المواطنين وترددهم على الأسواق مع ارتفاع الأسعار؟ هذا صحيح للأسف مع اقتراب العيد نلاحظ في زيادة الأسعار وهذا ليس بغريب فمع أي مناسبة نشاهد الأسعار تتضاعف دون حسيب أو رقيب وهذا ببركات وزارة التجارة، وشيء أكيد بأن الناس يذهبون للأسواق من أجل شراء مستلزمات عيد الفطر المبارك، لكن يجب على الناس عدم تكرار الذهاب للأسواق في العشر الأواخر من رمضان خصوصاً في فترة المساء لكي لا تفوتهم صلاة القيام التي لها فضل كبير، والحمدلله أنني أذهب للأسواق في فترة الظهيرة مع الأهل. في ظل الارتفاعات المستمرة والغلاء الفاحش كيف تصرف أمورك؟ والله أحاول اقتصد في إغراض المنزل الغير ضرورية، لكن للأسف نحن شعب نساعد على ارتفاع الأسعار فمهما ارتفعت السلع لا تجدنا نشتكي ونقاطع تجدنا نشتري وبقوة. هل أنت من هواة التخفيضات؟ إذا توفرت شيء جيد لكنني لا ابحث عنها اشتري المستلزمات وعند الكاشير هو من يقل أنها مخفضة، في حال طلب أحدهم استدانة مبلغ من المال كيف تقابل هذا الطلب؟ إذا توفر لدي المبلغ الذي يحتاجه الشخص بالطبع أعطيه المبلغ لكن على حسب الرجل الذي يطلب مني المبلغ لان هناك ناس للأسف لما تدينه مبلغاً من المال يقابله جحود ونكران الجميل. تعرضت لانتقادات حادة من قناة فضائية أو مطبوعة. هل تتعامل مع الموقف في رمضان بصورة تختلف عن غيره من الشهور؟. أكيد شهر رمضان شهر التسامح والغفران ولله الحمد في مشواري الصحفي لم انتقد أي شخص كانتقاد شخصي وأعامل الناس سواسية دون تفرقه والاهم في هذه المهنة هو كسب العلاقات الطيبة التي لتشرف بها وأنت أحدهم أخي الحبيب شجاع. للفرح والحزن ذكريات قد تنسى بسهولة في شهور السنة خلاف رمضان. ما الذي تتذكره منها؟. أتذكر الأيام الجميلة التي عشتها أيام الطفولة وسن المراهقة في قريتنا مع جيراننا الأعزاء وكم أتذكر تلك الأيام سواءً في الإفطار سوياً أو تنظيم البطولات التي يتنافس فيها العديد من الفرق المشهورة على مستوى المحافظة والذكريات الجميلة كثيرة تحتاج لصفحات وصفحات. هل يؤثر النظام الغذائي الذي يتميز به الشهر الفضيل على عطائك الرياضي؟ أكيد يؤثر لكن يجب على الرياضي وضع برنامجاً رياضياً في الفترة المسائية وعدم الاستسلام للخمول والنوم بعد الإفطار مباشرة ودائماً في مساء رمضان الناس يتحولون لمزاولة الرياضة سواءً كرة القدم أو الطائرة وغيرها من الألعاب الرياضية الأخرى. بالتأكيد كانت لك تجربة عشت فيها أياماً من رمضان خارج الوطن؛ حدثنا عنها؟. عشت تجربة في رمضان كانت في كوالالمبور وكذلك في القاهرة وكانت الأجواء الرمضانية في بلاد المسلمين جميلة جداً سواءً قبل الإفطار أو بعده فالحياة جميلة خلال هذا الشهر الكريم فدائماً تجد الناس تسودهم الألفة والمحبة وقضاء الشهر الكريم في ارض الوطن شيء جميل خصوصاً في الأراضي المقدسة. ما هي أشهى الأطباق التي تحرص على تناولها في رمضان؟ الأشهى في رمضان بالنسبة لي والتي احرص عليها دائماً شرب القهوة والشوربة، وأحاول الابتعاد عن الأكلات التي تتغذى بالدهون وتسبب الكسل وحريص كل الحرص على نقص وزني والمحافظة على اللياقة. هل تتذكر موقفا محرجا أعترضك في مثل هذه الأيام؟ المواقف كثيرة، ولكن موقف حدث لي منذ الصغر عندما صمت حتى العشاء من أجل ضيوف والدي الذي امتلاء بهم المنزل وخجلت من الإفطار خوفاً من مزاحمتهم فلقد أغمى علي من شدة الجوع والعطش وكان عمري حين ذاك عشر سنوات. كم تتوقع أن يصل وزنك مع آخر يوم في رمضان؟ كما قلت لك سابقاً أنا حريص على عدم زيادة وزني وبإذن الله قادر على المحافظة لان رجل رياضي وأزاول الرياضة بشكل يومي لمدة لا تقل عن ثلاث ساعات ولله الحمد وسيكون وزني قبل العيد في السبعينات. ثلاث بطاقات دعوة على الإفطار توجهها لمن؟. الأولى لوالدي حفظة الله والثانية لأشقائي وأما الثالثة لزملائي الإعلاميين مختلفي الميول. الوسط الرياضي يعج بالمشاحنات والاختلافات بين منسوبيه، عبر منبر " البطولة " من هو الشخص الذي تعلن الصلح معه بعد خلاف طويل، وما هي الرسالة التي توجهها له؟ ولله الحمد والمنة في حياتي الرياضية والشخصية لم اختلف مع أحد مجرد خلاف شخصي أنما الاختلاف في وجهات النظر وكما قال المثل ( الاختلاف في وجهات النظر لا يفسد للود قضية)، لكن أقول عبر صحيفة البطولة الالكترونية من كان لدي موقف شخصي مني أو غلطت عليه وأنا لا أعلم أمل أن يسامحني وهذا الشهر الكريم شهر التسامح والغفران، وأتمنى في هذا الشهر تصفية الأنفس ونبذ التعصب الذي سبب المشاكل بين الإخوة ويجب أن تكون الأخلاق رياضية. كلمة أخيرة لقراء صحيفة ( البطولة ) ؟ أتمنى أن أكون قدمت ولو جزء بسيط من معلومات للقارئ الكريم الذي اقدره وأجله، كما أقدم شكري وتقديري لصحيفة البطولة التي بدأت تثبت نفسها من بين الصحف الالكترونية المتخصصة وكما يقول المثل ( من سار على الطريق وصل)، وهي مكسب حقيقي للصحافة الرياضية الحديثة