بعد أن باءت جميع محاولات الإدارة الهلالية بالفشل مهند محمد : ( البطوله ) العديد من اللاعبين في ملاعبنا المحلية يمتلكون الموهبة ولكن بما أن الموهبة وحدها لا تكفي للوصول للنجومية والأهم المحافظة عليها فإننا مجبورين في كل موسم على خسارة كم كبير من هؤلاء الموهوبين الذي ينتهي بهم المطاف بعد موسم أو موسمين بالتنسيق أو بالإعارة لفرق أقل مستوى من فرقهم فتعددت الأسباب والنهاية واحدة . الدولي خالد عزيز لاعب نادي الهلال أحد أبرز هؤلاء اللاعبين فبالرغم من أنه يعتبر من أفضل لاعبي المحور في ناديه والمنتخب الوطني إلا أنه لم يستغل هذه الموهبة والفرص التي أتاحتها له إدارات الهلال المتعاقبة وظل في كل موسم يمارس هوايته المعتادة بالغيابات المتكررة والهروب من مواجهات الحسم وخاصة أمام (الإتحاد) حتى وصل بالهلاليين اتهام اللاعب (بالتخاذل) , لم يكتفي بكل هذا بل أن معسكر المنتخب لم يسلم من مشاغبات عزيز , في كل موسم له حكاية ورواية حتى أصبح وجبة دسمه للإعلام الرياضي خاصة أن اللاعب دائما يفضل لغة الصمت مما زاد الأمر غموضا , كثرت التأويلات والتبريرات حول اللاعب وأفعاله الغير مبررة فتارة ظروفه الأسرية وتارة اختلافه مع الجهاز الإداري وأخرى أنه مصاب (بالعين) ويتردد على المشايخ للرقية , وبالنهاية اللاعب يجول ملاعب الحواري معلنا (تحديه) للجميع . الكل سئم من هذا السيناريو المتكرر حتى أن جماهير الزعيم طالبت عبر المنتديات الخاصة بها أو المنتديات الرياضية المتعددة بإبعاد اللاعب أو ركنه بدكة الاحتياط , إلا أن الإدارة الهلالية والتي دائما ما تردد أن "فريقها هو من يصنع اللاعبين" ظلت متمسكة باللاعب(المستهتر) رغم أنه دائما ما يضعها في إحراج سواء أمام الشارع الرياضي أو حتى زملائه اللاعبين وذلك خوفا من انتقاله للمنافس الأقوى للفريق الأزرق في السنوات الأخيرة الإتحاد فيتكرر سيناريو اللاعب السابق خميس العويران الذي عانى الوسط الهلالي كثيرا بعد رحيله . في الموسم المنصرم تحديدا كان وجود اللاعب على صفحات الإعلام أكثر من وجوده على العشب الأخضر فتفنن في الغيابات والتمرد منذ بداية الموسم وكان وجوده كعدمه وتأتي مباراة الدور الثاني في البطولة الآسيوية أمام الإتحاد ليتفاجأ الرياضيون بمشاركة خالد عزيز في تصرف غريب من الجهاز الإداري وكأنه المنقذ الذي سيحقق حلم (أقلق) الهلاليين طويلا , وبعد مشاركة شوط واحد اختفى اللاعب مرة أخرى ليغادر الفريق لمعسكر النمسا ويظل اللاعب في إحدى استراحات الرياض يمارس كرة القدم بطريقته الخاصة . والسؤال الذي يطرح نفسه هل تضع إدارة الهلال برئاسة الأمير عبدالرحمن بن مساعد حدا لتصرفات خالد عزيز ؟ أم يواصل اللاعب(استهتاره) لتأتي (التجاوزات) التي تجاوزت الحد المعقول ؟؟ المتابع لتصاريح المسؤولين في البيت الأزرق يستشف بأن جميع الحلول الودية مع اللاعب وصلت لطريق مسدود وأن الأيام القادمة ستشهد وضع لحد لتصرفات اللاعب .. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل