يتوقع أن يكون هذا الموسم هو الأخير للاعب خالد عزيز مع الهلال في ظل تمرد اللاعب وغيابه المتكرر عن تدريبات الفريق ما جعل إدارة الهلال في موقف محرج أمام أنصار الفريق. وقد زادت حدة الآراء الشرفية والجماهيرية التي طالبت الإدارة الزرقاء بضرورة التخلص من لاعب وسط الفريق من خلال بيع عقده الذي بقي فيه موسمان. وقد اقتنعت مؤخرا الإدارة الهلالية بضرورة إنهاء هذه المشكلة والتخلص من عزيز، والاستجابة للمطالبات الشرفية والجماهيرية.ومن المرجح أن تجد إدارة الهلال صعوبة في تسويقه محلياً نظير ممارسات اللاعب في التدريبات، وتغيبه المستمر. يأتي ذلك في الوقت الذي يغيب فيه اللاعب منذ أكثر من أسبوع عن ناديه الهلال وقبل مواجهة الكلاسيكو مع الاتحاد، وسط تأكيدات رسمية جاءت على لسان نائب الرئيس الأمير نواف بن سعد بقوله: «نحن نعلم أين هو خالد عزيز الآن». ورغم تدخل العديد من الشخصيات الهلالية البارزة لاحتواء أزمة اللاعب وتجاوزاته المستمرة سواء من خلال الغيابات المتواصلة وفي أوقات مهمة من الموسم أو من خلال تجاهله لكافة الاتصالات وتقديم أعذار مختلفة لم تقبل معظمها الإدارة الهلالية، حيث تسبب تجاهل اللاعب لتلك الواسطات في تفاقم الأزمة بين اللاعب وناديه والتي يتوقع أن تتطور في ظل الأوضاع الفنية التي يعيشها الهلال آخر هذا الموسم،يذكر أن خالد عزيز تبقى في عقده مع الهلال عامان إذ إن اللاعب جدد مقابل 6 ملايين ريال قبل ثلاثة أعوام وله مع الهلال ما يقارب من التسعة أعوام.