تغلب نادي الجيل السعودي على نظيرة نادي الشارقة الإماراتي في المباراة الودية التي جمعت بينهما خلال المعسكر التدريبي في جمهورية مصر الشقيقة وبالتحديد بمنتجع افريكانا بالاسكندرية وبنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين في اللقاء الحماسي والندي الذي جمع بينهما حيث لعب نادي الشارقة بفرقيه الأولمبي ودعم صفوفة بخمسة محترفين ( أفارقة ) بينما اعتمد مدرب الجيل على لاعبي الشباب مدعمين بلاعبي الفريق الأول وكان الشارقه هو السباق في التسجيل بمنتصف الشوط الأول عبر رأسية من المهاجم الأفريقي الذي ارتقى فوق الجميع وضرب الكره في الزاوية البعيده عن متناول الحارس وديع الدحمسي فيما كانت محاولات الجيل جاده للتعديل والوصول الى المرمى في ثلاث مناسبات أولها انفراد تام للاعب محمد الشهاب تصدى لها الحارس وبعدها تسديدتين للاعب عبد الله الهيمان اعتلت القائم وفي ظل الضغط تمكن الشارقة من اضافه الهدف الثاني عبر ضربة جزاء سجلها المهاجم الافريقي ولكن ذلك لم يهبط من معنويات لاعبي الجيل عندما عمل جملة تكتيكية من الجهة اليمنى بدئها عمار الأحمد بتمريره بينيه للشهاب الذي راوغ المدافع ومررها للهيمان الذي سلمها للمهاجم عبد الرحيم الدباس على طبق من ذهب وسجل هدف التقليص بعدها أجرى مدرب الفريق عدة تغييرات خصوصا في خط الدفاع والمنتصف ليتمكن الهيمان وبمجهود كبير من تسجيل التعادل اثر عرضية أرضيه أخطأ المدافع تخليصها لتسكن الشباك بعدها عزز مدرب الفريق خط الهجوم بدخول أحمد التريكي الذي استغل سرعته ومهارته في تسجيل الهدف الثالث ويأتي بعده عبد الرحيم الخميس باهدف الرابع بعد جمله تكتيكيه رائعه كانت من مجهود الشهاب من الجهة اليمنى بعرضيه قابلها الخميس بتسديده قوية عجز الحارس عن التصدي لها ليعلن بعدها حكم المباراة نهايتها بفوز الجيل بأريعه أهداف مقابل هدفين وفي الأخير انتهت المباراة كما بدأت بروح رياضية عالية وتحية من جميع اللاعبين والإداريين في الوقت الذي عبر عنه مدرب الفريق بسعادته للروح القتاليه التي ظهر بها اللاعبين واستطاعوا العوده الى جو المباراة بعد تخلفهم بهدفين الى فوز بأربعه أهداف وتمنى منهم هذا الأداء في جميع المباريات من جانبه توجهت بعثة معسكر الفريق الأول بنادي الجيل الى شواطئ 6 اكتوبر ضمن البرنامج الاعدادي بجمهورية مصر الشقيقة وتحديداً منتجع افريكانا بالاسكندرية الذي يشرف عليه المدرب المصري الكابتن عبد الله درويش و برئاسة الاستاذ أحمد الغنيم حيث بدأ اللاعبين أولاً بعمليات الاطالة والتسخين الخفيف ثم الجري على الرمال التي كانت صعبه للغاية بهشاشتها وليونتها مما يتطلب جهد كبير من اللاعبين في الجري عليها والذي استمر لمدة 20 دقيقة قطعوا بها المسافة المطلوبة بعدها أدوا تمارين الضغط والإطالة وبعدها العوده مجدداً الى نفس المكان ولمدة 20 دقيقة أخرى الجدير بالذكر أن مدرب الفريق عبر عن سعادته لأداء اللاعبين هذا التمرين على أكمل وجه وأنه مفيد لهم رغم صعوبته حيث يحرك المفاصل ويمنحم الحميه الكبيرة من التعرض للإصابات