يسعى المنتخب البرازيلي لكرة القدم إلى رد اعتباره عندما يستضيف نظيره الهولندي اليوم السبت في مباراة ودية من العيار الثقيل على استاد «سيرا دوارادا» بمدينة جويانيا البرازيلية ضمن استعدادات الفريق لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية التي تستضيفها الأرجنتين الشهر المقبل، وقبل 11 شهرا فقط، سقط المنتخب البرازيلي أمام نظيره الهولندي 1/2 في مباراة مثيرة بدور الثمانية لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا لتكمل الطاحونة الهولندية طريقها نحو نهائي البطولة ويخرج راقصو السامبا البرازيلية صفر اليدين ، ولم تكن الشهور الماضية كافية لتنسى جماهير السامبا الهزيمة المريرة لفريقها وخروجه المبكر من البطولة بعدما كان مرشحا بقوة للفوز باللقب، ولذلك تتطلع جماهير المنتخب البرازيلي إلى الثأر من الطاحونة الهولندية تحت قيادة المدير الفني الجديد للفريق مانو مينزيس الذي تولى تدريب المنتخب البرازيلي خلفا لمواطنه دونجا بعد الخروج المبكر من كأس العالم، ورغم ذلك أجمع لاعبو المنتخب البرازيلي في الأيام القليلة الماضية على أن المباراة لا تمثل لهم فرصة للثأر وإنما وسيلة للإعداد القوي قبل بطولة كوبا أمريكا التي يسعى الفريق فيها للدفاع عن لقبه ، ورغم ذلك لم ينف لاعبو البرازيل رغبتهم في «رد الاعتبار» أمام الطاحونة الهولندية من خلال تحقيق الفوز الذي سيرفع أيضا من معنويات الفريق قبل كوبا أمريكا . من جهته يتطلع المنتخب الأسباني لكرة القدم (الماتادور) ومديره الفني فيسنتي دل بوسكي إلى إنهاء الخلافات بين قطبي الكرة الأسبانية برشلونة وريال مدريد، من خلال مباراتيه الوديتين أمام منتخبي أمريكا وفنزويلا، ويحل المنتخب الأسباني بطل العالم ضيفا على نظيره الأمريكي في بوسطن اليوم السبت ثم يلتقي منتخب فنزويلا في بويرتو لا كروز يوم الثلاثاء المقبل، ومن بين الأهداف التي يسعى دل بوسكي لتحقيقها من خلال المباراتين، توحيد صفوف لاعبي برشلونة وريال مدريد، بعد الخلافات التي نشبت بينهما على هامش مباريات القمة (الكلاسيكو) الأربع التي جمعت بينهما خلال الربيع.