مباراة تابعها عشاق البرسا بقلق كبير مدركين أن غياب تشافي والفيس وبويول وفالديز يعني أن الوضع سيكون خطيراً اليوم أمام المضيف مايوركا وأن فرصة الريال قد حانت لتقليص الفارق. غوارديولا رد على جميع المشككين في صفقات هذا الموسم, وأثبت البرازيلي أدريانو أنه لا يقل شأناً عن مواطنه ألفيس وقدم مستوى مذهل في الجانبين الدفاعي والهجومي كما هو الحال لباقي الاحتياطيين الذين خاضوا هذه المباراة وساهموا في هذا الفوز العريض. ولا يمكن إغفال واقعية غوارديولا حيث لم يدخل المباراة مهاجماً ومجازفاً مثل باقي المباريات وهو يعلم أن أهم عناصر الفريق غائبين واعتمد على الصبر وتأمين الجانب الدفاعي ومع وجود ميسي وفيا وبيدرو لا خوف على تسجيل الأهداف وهو ما نجح تماماً.