اختلف المحللان التحكيميان جمال الشريف في قناة الجزيرة وعمر المهنا في القناة الرياضية السعودية على قرارين مفصليين في مباراة اليوم بين سوريا واليابان وتضادا في تقييم حالتي ضربتي الجزاء للفريقين. وفي الوقت الذي أيد الشريف الحكم الإيراني تركي محسن على ضربة الجزاء لسوريا وعدم قناعته بضربة الجزاء اليابانية، أكد المهنا أن ضربة الجزاء السورية غير صحيحة وضربة الجزاء اليابانية صحيحة..! وفي تحليل الشريف قال :مباراة صعبة للغاية وقبل الحكم التحديات وكان شجاعا أحيانا لكنه أفرط أحيانا في الشجاعة في ظل الضغوط التي واجهته خاصة بعد ضربة الجزاء السورية. الحكم محسن تحمل القرار بالجزائية والطرد رغم أن الحكم المساعد رفع الراية لأنه شاهد لاعبا متسللا، ولكن الحكم حسن كان قريبا وشجاعا لأن الكرة مررت من لاعب ياباني وبالتالي لاوجود للتسلل والحكم طلب من المساعد أن ينزل الراية لأنه كان قريبا من الكرة وأن آخر من لمسها كان لاعبا يابانيا، "قمنا بتكبير الصورة واتضح أن الياباني آخر من لمس الكرة وبالتالي لاوجود للتسلسل وطرد الحارس صحيح لأنه أعاق اللاعب السوري وكان قرارا صعبا جدا جدا". واسترسل الشريف بأن الحكم أكمل اللقاء تحت الضغط ولم يوفق في احتساب ضربة الجزاء لليابان ضد سورية أعتقد أنه تأثر بالضغوط وكان بعيدا عن الموقع وحاول تسريع حركته والمدافع الثاني تداخل وأبعد الكرة قبل الاحتكاك. وبالنسبة لهدف اليابان الأول كان هناك خطأ من اللاعب رقم (8) وهو يرمي جسمه للمدافع والكرة تتجه للاعب آخر. وهي حالة صعبة لكنه خطأ والهدف ليس صحيحا. وطرد نديم صباغ صحيح لأنه اندفع لتبديد الكرة التي لم تتحرك بعد والإنذار الثاني صحيح. من جانبه قال عمر المهنا محلل القناة الرياضية أن الكرة خرجت من قدم المهاجم السوري وبالتالي كان يجب أن يأخذ برأي المساعد، الطرد وضربة الجزاء لو كانت الكرة من قدم المدافع الياباني يكون القرار صحيحا، لكن بالإعادة الكرة من المهاجم وبالتالي قرار الطرد وضربة الجزاء غير صحيح، كان لابد من احتساب تسلل. أما ضربة الجزاء اليابانية فهي قرار صريح يوجد ركل من اللاعب الثاني المتداخل من الفريق السوري. وأكد المهنا أن المباراة كانت متوسطة في واجبات الحكم، لكنها أصبحت صعبة بعد احتساب ضربة الجزاء السورية وبالتالي واجه ضغوطا، لكنه احتسب ضربة جزاء صحيحة لليابان.