اعترف رئيس لجنة الحكام في الاتحاد السعودي لكرة القدم عمر المهنا بعدم توفيق أغلب حكام الجولتين ال9 وال10 في إدارة اللقاءات التي أسندت لهم – بحسب حديثه -، وقال عبر مداخلة هاتفيه له في برنامج "الجولة" الذي يذاع عبر إذاعة مكس اف ام: "أؤكد أن الأخطاء التي حدثت لم تكن متعمدة ولا يوجد لدينا لاعب مقصود أو ناد معين، والله ثم والله لا يهمني من يفوز أو يخسر، يهمني أن الفريق الذي يفوز لا يكون للتحكيم دور في فوزه، أو إذا خسر الفريق أن لا يكون التحكيم ساهم في خسارته". وأضاف: "الحكم عندما يخطئ ويغضب النادي أو الجمهور أنا عن نفسي أغضب ألف مرة، لأن التحكيم هو الخاسر في النهاية". وطالب رئيس لجنة الحكام بعدم تأويل أي خطأ يقع من الحكام وقال: "أتمنى أن لا تفسر أخطاء الحكام على ناد أو لاعب بأن اللجنة قصدت ذلك، وأتمنى أن تكون الجولتين ال9 وال10 درس لنا كلجنة حكام في البداية وللحكام أنفسهم ونتمنى أن تظهر المباريات بعد عيد الأضحى بشكل أفضل، وتكون بداية خير للتحكيم إن شاء الله". ونفى المهنا أن يكون قد أعلن عن إيقاف أي حكم، وقال: "أنا مع عقوبة الحكم ولكن مع عدم إعلانها، والمتابعين من مسؤولين أو إعلاميين يعرفون الحكم الموقوف، وأتحدى أن أكون أعلنت عن إيقاف حكم بعينه". وأشار رئيس لجنة الحكام إلى أنه وفي الاجتماع الشهري الماضي وفيما يخص مباراة الشباب والنصر التي أدارها الحكم عبدالرحمن العمري تم التطرق إلى الحالات وقال: كان قرار طرد حسن معاذ صحيحاً بل كان على الحكم إشهار البطاقة الحمراء مباشرة للاعب وليس إنذارين لأنه تلفظ بألفاظ "غير مؤدبة" أما طرد نايف القاضي فكان قراراً غير صحيحاً وركلة الجزاء غير صحيحة، وناقشنا الحالات مع الأخ عبدالرحمن، وكانت أغلب القرارات في المباراة صحيحة أما الأمور الأخرى فقد تغاضى عن بعض الإنذارات للاعبين لمصلحة المباراة. وشدد المهنا على أن قرارات تكليف الحكام تخضع لوجهة نظر لجنة الحكام وليس لوجهة نظر الآخرين.