استضاف البرنامج التلفزيوني (ريال مدريد) واحدا من افضل اللاعبين الذين مروا على تاريخ هذا النادي، وبعد 11 موسما قضاها مع الفريق الابيض، اكد روبيرتو كارلوس المقيم حاليا في روسيا انه من الحلم العودة يوماً واحداً الى النادي، واشار الى اعجابه بمورينيو واكد انه متأكد من ذهاب ريال مدريد بنهاية هذا الموسم الى ساحة السيبليس للاحتفال بالفوز بالالقاب.. وهنا الحوار مع اللاعب المدفعجي صاحب اليسارية القوية.. كيف كان يوم تكريمك في سانتياغو برنابيو؟ كان يوما مهمًا ومختلفا في حياتي ، حظيت باشادة كبيرة من فلورنتينو بيريز رئيس النادي والمشجعين، وكنت سعيدا لرؤية اللاعبين واصدقائي في النادي خورخي، مانولين وشيندو .. كان يوماً مهماً بالنسبة لي. كيف كان شعورك وانت تستمع للمشجعين وهم يهتفون باسمك؟ شعور مميز جداً، على مر السنين في ريال مدريد حاولت تسلية الجمهور والحصول على اكبر قدر ممكن من الالقاب، وكنت اقضي وقتاً ممتعاً جداً مع رونالدو وبيكهام وزيدان وكاريمبو وماكيليلي وسيدورف .. وكان من السهل ان تلعب مع هذه الاسماء .. لقد عشنا لحظات رائعة هنا، وفي كل مرة ارتديت بها قميص ريال مدريد كان علي ان افعل شيئاً جيداً للفريق، خضت بعض مباريات الكلاسيكو امام برشلونة، وفي السنوات ال11 التي قضيتها هنا عشت مزيجا من لحظات الفرح والحزن مع المشجعين. كنت محط اعجاب لاعبي ريال مدريد الحاليين ، ماتعليقك؟ كنت في الصباح بالمدينة الرياضية، وجميع اللاعبين كانوا ينظرون الي وكأنهم يقولون، هذا اللاعب الذي لعب هنا سنوات عديدة وحصد مع الفريق العديد من الالقاب .. كانوا بالفعل اشخاصا جيدين. ريال مدريد يضع دائماً معياراً بالنسبة للعالم اجمع، ماقولك؟ في ريال مدريد يسعوا دائماً لتكوين اسرة متحدة، انه ناد مختلف عن الاخرين، واعتقد ان الريال سيبقى دائماً الافضل في العالم، في الفوز أو الخسارة. وانت خارج النادي الان، هل تدرك ما يحدث للفريق الان؟ في السابق كنت لاعباً لهذا النادي، والان ان واحد من المشجعين، في الخارج ترى الامور بشكل مختلف، وتتقاسم الافراح والاحزان مع المشجعين، تشاهد المباريات على شاشة التلفزيون وتعاني الكثير .. انك ترى عظمة هذا النادي من الخارج. هل أردت دائما أن تكون لاعب كرة قدم؟ دائما.. الامر يعتمد على المستوى والحظ معاً، بدأت ممارسة كرة القدم في عام 1981، واصبح حلمي حقيقة باللعب في البرازيل لفريق من الدرجة الاولى، وانتقلت الى بالميراس بحضور لاعبين جيدين، وبعد سنتين ونصف ذهبت الى انتر ميلان، وبعد ذلك جئت الى هنا وبدأت قصتي.. نموي المهني والشخصي كان في ريال مدريد. من هو لاعبك المفضل؟ انا ووالدي نحب نادي سانتوس، عندما كنت طفلاً كان لدينا في المنزل دائماً يحوي صوراً لبيليه ولاعبين من سانتوس. ماذا تذكر عن يومك الاول في ريال مدريد؟ شعري كان طويلاً، واتذكر ذهابي لساحة السبيليس والتقطت صورا هناك للذكرى، وكلما انظر لهم لا أصدق ما يحدث. زيدان يقول انه لن ينسى ابداً هدفك الشهير الذي كان مثل القنبلة، كان في حائط الصد وقال: رأيته يسدد الكرة وكانت على وشك الخروج، لكنني سمعت فجأة ان الكرة دخلت المرمى ولا أعرف ما الذي حدث؟ يسألني الناس حول الهدف وكيفية ضرب الكرة بهذا الشكل الجيد.. هذا لا يمكن تفسيره.. الناس يسألون بعضهم هل رأيت الهدف؟ البعض يقول نعم، وانا اقول: لن ترونه مجدداً. ما هو أسعد يوم لروبرتو كارلوس في ريال مدريد؟ كل الايام، في المدينة الرياضية وفي الفديبيباس، رحلة اسبانيا والعالم، وقبل بداية الموسم في الصين واليابان .. كل يوم عشته هنا مهم جداً وسعيدا. هل تتخيل انك ما زلت لاعباً في ريال مدريد؟ احياناً عند مشاهدة مباراة في التلفزيون، أتساءل لماذا أنا لست هناك، أود ان اتلقى تمريرة طويلة، كما كنت افعل مع بيكهام، انظر الى تشابي ألونسو، لماذا لا اعطي تمريرة لكرستيانو، أو عرضية يسجل منها بنزيمة هدفا، استمتع مع سيرجيو راموس، والعب مع خضيرة واوزيل، كاكا ومارسيلو .. الاف الاشياء تدور في رأسي. ماذا عن الأهداف التي يحرزها كرستيانو؟ أعتقد أن هناك شيئا ما.. تحدثت اليه في غرفة خلع الملابس.. لا يمكن لجميع اللاعبين التسديد مثله، بيكهام مثلاً لديه طريقة خاصة بالتسديد.. كرستيانو ظاهرة. وماذا عن مورينيو؟ عملت مع مدربين كثر امثال كابيلو وديل بوسكي، ولكن عندما يسألونني عن افضل مدرب في العالم أقول مورينيو، فهو قصة كبيرة .. اي لاعب أو فريق يريد ان يكون مورينيو مدرباً له، لقد تحدثت معه قبل عامين او ثلاثة عندما كان في تشيلسي وكان شخصاً مدهشاً، والان انا تعرفت عليه وجهاً لوجه. كيف يرى روبرتو كارلوس ريال مدريد هذا الموسم؟ أرى لاعبين جيدين، هم أبطال الكأس ويسيرون بشكل جيد في الدوري، ريال مدريد فاز بالكأس الموسم الماضي، والان يتصدرون الليغا بفارق 10 نقاط، وبدوري الابطال سيواجهون سيسكا، ولقاء الاياب سيكون على سانتياغو برنابيو، ولا اجد اي مشاكل في تأهلهم. كيف تنظر للقاء سيسكا؟ تخلى سيسكا عن لاعب عظيم هو فانجر لاف، وكان شريك دومبيا ويمتاز بالسرعة، ومواجهة موسكو ستكون معقدة لان الملعب سيكون ممتلئا، لكن في الاياب لن نواجه اي مشاكل. كيف يمكن الاستعداد في موسكو ومقاومة نزلات البرد؟ أعتقد انها اكثر برودة من مدريد، عندما تصل درجة الحرارة الى 19 أو 24 تحت الصفر فهي ليست باردة كما يتحدث الناس، درجة الحرارة المتوقعة يوم المباراة هي -11 ولن يكون هنا مشاكل رهيبة كما يتحدث البعض خاصة وان الملعب مفروش بالعشب الصناعي.. لا داعي للقلق. هل ترى الفريق ذاهب هذا العام الى ساحة السبيليس؟ لن اتكلم كثيراً، وسننتظر، لكن ليس لدي اي شك في ذلك.