لا ادري الى متى سيبقى المدرب هو شماعة الاخطاء التي يعلق عليها الاداريون اخفاقات اللاعبين لكسب عطف الجماهير الثائرة بعد كل هزيمة يتلقاها الفريق في مشاويره في المسابقات المحلية والخارجية اسوق هذا الحديث وفي ذهني الاقالة الغريبة التي تعرض لها المدرب الكولمبي ماتورانا بعد الهزيمة القاسية لفريق النصر من امام غريمه ونده اللدود فريق الهلال في المباراة الدورية الاخيرة ضمن مباريات الاسبوع الخامس وهي الهزيمة التي جعلت الفريق العالمي يتقهقر الى المركز السادس برصيد 7 نقاط خلف فريقي الاهلي والهلال . وحقيقة فان القاء اللائمة على المدرب ماتورانا وحده ليس له ما يبرره فالمدرب لا يحمل عصا سحرية ليحيل بها اليابس الى اخضرار كما انه لا يمكن له ان يرتدي بزة اللاعبين وينزل الى المستطيل الاخضر لتطبيق الخطط الذكية التي يرسمها في التدريبات ولكنه يعطي اللاعبين توجيهاته وخططه على ضوء الجهود التي يبذلها اللاعبين في التدريبات الاعدادية التي يقدمها اللاعبين في التدريبات التي تسبق المباريات ولكن ما يحدث على ارض المستطيل الاخضر في المباريات من لاعبي الفريق النصراوي هو أمر يثير الدهشة والاستغراب وقد اوجزه المدرب في عبارات مختصرة مشبها لاعبيه بالأشباح التي لا تعرف كيف تتحرك داخل المستطيل الاخضر الامر الذي يعرض الفريق الى الهزيمة والانكسار امام غريم يعرف من اين تؤكل الكتف وبخاصة في مباريات الديربي التي باتت مفصلة على قميص الفريق الهلالي كقميص عثمان . كنا نتمنى ان تكون هنالك خطوة ايجابية مدروسة بعناية من قبل ادارة النادي العالمي بقيادة ربانه الماهر الامير فيصل بن تركي تتمثل في دراسة حالة الدهشة التي تنتاب اللاعبين في كل لقاءاتهم امام الفريق الهلالي المتواضع والتي تجعلهم غير قادرين على تقديم المستويات المتطورة التي عرفوا بها والتي كان اخرها ذلك الظهور المشرف امام فريق الاتحاد برغم الهزيمة التي تعرض لها الفريق يومها كما اننا كنا نتمنى ان تقدم الادارة على اصدار فرمانات ادارية قوية تعمل من خلالها على ابعاد كل الاسماء الرخوة التي فقدت قدرتها على الاستمرار وباتت تشكل خصما على مسيرة الفريق وهي اسماء معروفة لا تحتاج الى كبير عناء لتحديد هويتها وأسمائها ولكن الادارة تركت كل تلك المؤشرات التي تمثل حجرة عثر كبرى في مسيرة الفريق النصراوي وعمدت الى ان تجعل من المدرب العالمي ماتورانا كبش فداء لامتصاص غضب الجماهير النصراوية ونحن وبكل الصدق الذي يرتسم في حنايا افئدتنا نقولها صريحة بان علة النصر لا تتمثل في نوعية المدربين الذين يتم استقدامهم بين الفينة والأخرى وماتورانا احدهم بل ان مصيبة النصر الكبرى تتمثل في روح لاعبيه الانهزامية واستكانتهم وعدم ارتفاعهم الى مستوى المسئولية والغيرة على الشعار الذي يحلي صدورهم والذي حمله نفر من ابناء النصر الاوفياء صالوا وجالوا به وحققوا عن طريقه الانجازات العالمية والمحلية التي كانت وما فتيئت تتحدث بذكرها الركبان . واذا اردتم ان تعيدوا للعالمي بريقه المفقود فلتمتلكوا الشجاعة المطلوبة وتعملوا على تصفية انصاف اللاعبين الذين يدشنون صفوف القافلة الصفراء وساعتها ستبقى كل المخاوف امان وسيعود نصر زمان نصر العزة والقوة والشموخ والانجازات والى فسيبقى العالمي كمن يحرث في البحر مكانك سر !!!! في ...... كلمات فوز الفتح على الفريق الشبابي المتصدر اكد وبما لا يدع مجالا للشك بان الكرة لاتعرف كبيرا وان من يبذل الجهد ويسكب العرق غزيرا على المستطيل الاخضر سيكون قادرا على تطويع المستحيل وضع حد لطموحات الشبابيين . الحضور الجماهيري النصراوي المتواضع في لقاء الديربي الاوسط كان مؤشر واضح لتخوف الجماهير النصراوية من الهزيمة وهي الجزئية التي اثرت على العددية المتكاملة في مواجهات القطبين الكبيرين على اعتبار ان جماهير النصر تمثل الصفوة في كل المباريات بحضورها الايجابي ولكن مايقدمه اللاعبين يسد النفس ويجبر الجماهير العاشقة على عدم الحضور لمدرجات الملاعب . عبد الله العنزي هل هو ذلك الحارس الذي يعطي الاطمئنان لعرين العالمي ؟ انه سؤال برئ يحتاج الى اجابة علمية مدروسة من ذوي الاختصاص . المحترف الاكوادوري جايمي ايوفي وزميله الارجنتيني داميان مانسو هل يستحقان المبالغ الملية الخرافية التي دفعت كعربون للتعاقد معهما لتعزيز الصفوف النصراوية . الفريق الهلالي الذي الحق الهزيمة الثلاثية بالعالمي هل هو ذلك الفريق المخيف الذي يمكن له ان يتفوق على النصر وبثلاثة اهداف انها سخريات الاقدار يانجوم النصر . تنتظر الفريق النصراوي مواجهة من العيار الثقيل منتصف شهر سبتمبر الجاري امام فريق هجر العنيد ضمن مباريات الاسبوع السادس وفيها يكون العالمي أو لايكون . فريق الاتحاد وصل الى النقطة 11 وبات منافس قوي على مركز الصدارة . هزيمة الاتفاق امام مستضيفه فريق نجران غريبة ومدهشة وغير مبلوعة عطفا على ماشاهدناه في ملعب المباراة من سيطرة اتفاقية واستحواذ وفرص تتطاير من امام مرمى الحارس ناصر الصيعري حارس نجران . يخطئ من يظن بان صدارة فريق الفتح لدوري زين ستستمر فماهي الا اسابيع قليلة قادمة وتعود السيادة شبابية أو اهلاوية او هلالية وربما نصراوية إن استشعر لاعبي العالمي مسئولياتهم وتخلصوا من الروح الانهزامية التي يتقمصونها في بعض المباريات . عبد المجيد الرويلي نجم موهوب كسبه الشبابيون وهو يعتبر اضافة كبيرة لفريق الليوث بعكس الارجنتيني تيجالي الذي اعتبره لاعب عادي ولايمتلك المهارات التي تجعل منه لاعب اساسي في صفوف الليث . الفيصلي والوحدة وضح انهما صيدا سهلا ليقية الفرق ويعتبران من اقوى المرشحين للعودة الى دوري الظل بين اندية المفقودين في دوري الدرجة الاولى . لن يكون هنالك اسم جديد لدوري زين في هذا الموسم فالسباق الثلاثي على اللقب سيستمر بلا منازع .