يخوض الفريق النصراوي اليوم مباراته الآسيوية الثالثة وهو متصدر على مجموعته، لكن تصدره لم يكن بسبب قوة الفريق بل روح وحماس اللاعبين كانا من أهم الأسلحة التي جعلت الفريق يخرج في أول المجموعة التي تضم فرقا لاشك أنها قوية جداً، واليوم سيخوض لقاء صعبا جداً أمام السد القطري في قطر. وذهب الفريق إلى الدوحة وهو لم يتمرن إلا تمرينا واحدا فقط! فما حدث شيء يجعلنا نتحسر على النظام الصارم الذي كان زنجا يطبقه على اللاعبين، صحيح أن الفريق مع زنجا كان يفتقد للتجانس وكانت المستويات لا ترتقي إلى طموح وعشاق العالمي، ولكنه ترك بصمة ربما لم يتعود عليها المتابعون لفريق النصر وهو الانضباط واللياقة العالية، ذهب زنجا وعاد القريني الذي كان على خلاف دائما مع زنجا وعادت معه العادة النصراوية التي تقتضي عدم تسلسل التدريبات بشكل منتظم لنعود بعدها إلى مشكلة عدم انتظام اللاعبين وغيابهم عن التدريبات مثلما حصل مع أكثر من لاعب في الفترة الأخيرة ومن ضمنهم نجم الفريق سعود حمود في الفترة الماضية. الفريق اليوم سيلعب أمام السد القطري وهو لم يتدرب إلا تدريبا واحدا كأن الفريق سيعود إلى الرياض وهو يحمل معه نقاطه الثلاث، والسد القطري في الفترة الحالية يعتبر من أقوى الفرق الخليجية، ويضم بين صفوفه محترفين لهم بصمتهم على الدوري القطري. ومع ذلك سيدخل اليوم الفريق وهو يفتقد لبعض نجومه عباس والمدافع القادم هوساوي للإيقاف وكابتن الفريق حسين عبدالغني لإصابته؛ فهذا يعني أن البدلاء سيلعبون اليوم وسيدخل الفريق في تشكيلة جديدة بثلاثة عناصر مما يجعل الانسجام ضعيفا جداً، فكيف تمر هذه المعضلة على المدرب والأدارة، فمن هو المسؤول الذي سيتحمل وزر هذا الخطأ الجسيم أمام السد في بطولة الحلم النصراوية لإعادة التاريخ الجميل الذي مضى، فنحن في فترة وبطولة لا يمكن أن يتقبل الفريق أخطاء من قبل اللاعبين داخل الملعب، فكيف ونحن نقف على خطأ مشترك من قبل مدير الفريق والمدرب دراقان! * يعتبر الموسيقار الصغير الزيلعي أكثر لاعب مظلوم في الخارطة النصراوية؛ فهو اللاعب الوحيد الذي لم يعط فرصة كاملة ومع ذلك يكون دخوله كلاعب بديل مؤثر للفريق، وأتمنى أن تتاح له الفرصة بدلا من الأرجنتيني فيقاروا الذي يحرج الفريق بسبب عصبيته وخروجه عن الروح الرياضية مما جعله صديقا مع الكروت الملونة! * أين اختفى سعود حمود وما الذي حصل له؟ فبعد أن كان أهم لاعب في التشكيلة النصراوية في الفترة الماضية أصبحنا لا نراه حتى في الاحتياط هل أصابه الغرور الذي حذرناه منه في بداية مشواره أم أن هناك ظروفا حالت دون استمرار توهجه؟ هديل: كل الشوارع ملح ودموعنا سكر!