في ظل (زيادة) فرق دوري زين فان المنطق يفرض علينا واقعا جديدا تحت فكرة الستة الكبار (الهلال والنصر والشباب والأهلي والاتحاد والاتفاق) وهو واقع منطقي أيضا على اعتبار ان (ارتفاع) المستوى الفني للدوري لابد ان يكون مرتبطا بعدد جيد من الفرق الكبيرة القادرة على رفع قوته وإثارته. - فيما مضى كان منطقيا ان يكون هناك (أربعة) كبار قادرين على رفع المستوى الفني للدوري أما اليوم فان الأربعة الكبار لن يستطيعوا ان يرفعوا المستوى الفني ولابد لهم من إضافة فريقين يمتلكان إمكانية مشاركتهم في رفع المستوى الفني للدوري . - ستة فرق من أربعة عشر فريقا أفضل بكثير من أربعة وأفضل للمنافسة فكلما زادت الفرق المتنافسة على لقب الدوري أو البطولات كان ذلك في (صالح) المسابقات وكان ذلك في (صالح) تشكيلة منتخب قوي وقادر على المنافسة وتحقيق البطولات والوصول إلى نهائيات كأس العالم . - من جانب آخر فان إيجاد مساحة كبيرة من اللاعبين الجيدين موزعين على الفرق الستة (أفضل) بكثير من توزيعهم على أربعة فرق ففي الستة إمكانية مشاركة اللاعبين تكون أفضل وإمكانية (الاختيار) للمنتخب تكون أكثر. ثلاثة فرق تعتبر في (القمة) دائما (الهلال والاتحاد والشباب) فهذه الفرق الثلاثة هي من تحقق البطولات خلال السنوات العشر الأخيرة وهي الممول الكبير للمنتخب السعودي الأول أما الفرق الأخرى (الاتفاق والأهلي والنصر) فهي فرق تدور (حول) القمة بمعنى أنها قادرة على تحقيق بطولة كل سنتين او ثلاث سنوات خصوصا للمسابقات ذات النفس القصير او ان تكون وصيفة البطل . - خمسة فرق من الستة لديها شركات راعية (الهلال والنصر والاتحاد والأهلي والشباب) وفريق ما زال خارج نطاق الرعاية (الاتفاق) ومع ذلك ما زال حاضرا بقوة مع الكبار .. - مشكلة الاتفاق ليست مالية فقط بل حتى على المستوى المعنوي فلا اثر للتفاعل الشرفي في الحضور (لتدريب) الفريق الأول ولن أكثر وأطالبهم بالحضور لكل العاب النادي بل للفريق الأول فقط لما لحضورهم من دور معنوي كبير واخص بالذكر رئيس أعضاء الشرف (عبدالرحمن الراشد) الذي لا يبعد منزله عن مقر النادي إلا عشر دقائق بالسيارة. - وحتى فيما لو تجاوزنا الحضور للتدريبات ولو مرة في الشهر فان تواجدهم في المباريات التي تلعب في (الدمام) واجب يجب القيام به ولا أجد مبررا لهذا العزوف الشرفي خصوصا من رئيس أعضاء الشرف . - بمناسبة اليوم الوطني (يوم الجمعة القادم). فوق هام السحب وان كنتي ثرى فوق عالي الشهب يا أغلى ثرى مجدك لقدام وأمجادك ورا وان حكى فيك حسادك ترى ما درينا بهرج حسادك أبد