قطع رئيس النصر رحلته العلاجية وعاد للوطن لمدة أسبوع، وكان الجميع يتوقع أن تحفل تلك العودة بأخبار سارة؛ أقلها تسديد الالتزامات المالية على النادي، لكننا فوجئنا بظهوره الإعلامي الذي أيضاً توقعنا أن يعلن فيه صفقات الموسم القادم لكن للأسف لا هذه ولا تلك، حدث فجرته أحاديثه الإعلامية الى مواجهة مع النجمين السابقين: ماجد عبدالله وفهد الهريفي اللذين نجحا أخيراً في استدراجه لتلك المواجهة نظراً لقلة خبرته في اللعبة الإعلامية، وساهم في ذلك جلساؤه الدائمون الذين على ما يبدو يجهلون خفايا الوسط الرياضي والإعلامي، وبالتالي لا يمكن أن يكونوا عوناً للأمير سواء بالرأي أو المشورة في مثل هذه الأحداث المتسارعة، وأرى أن يتوقف الأمير عن السير في هذا الاتجاه الذي لا يخدم نادي النصر بشكل عام وشخصيته بشكل خاص. وعليه إن أراد كسب ثقة الجماهير أن يبدأ بثلاث خطوات مهمة وبشكل عاجل، وهي: أولاً تسديد الديون، وثانياً التعاقد مع جهاز فني قدير، والثالث التعاقد مع رباعي أجنبي مميز ولاعب محلي بديلاً للدوخي، هذه الخطوات كفيلة في أن يسمع لقب كحيلان وهو يردد في المدرجات في أول تمرين للفريق بعد الإجازه، فالجماهير لا تهمها حقوق أو هدية أو اعتزال لاعب الجماهير تبحث عن بطولات بطولات فقط يا سمو الأمير ..! ورغم هذا فإنني وبكل صراحة مع كل من يسعى بالضغط على هذه الإدارة بتقديم استقالتها إذا لم تفِ بالتزاماتها، وسأكون معهم قلباً وقالباً متى ما ظهر لنا (فارس) جديد يقود فارس نجد، ويقول بصريح العبارة: أنا لها . وسيجد كل الدعم والمؤازرة من الجماهير وأعضاء الشرف، أما التدليس على الجماهير بالطعطعة في الإعلام والمزايدة على النصر وحياكة المؤامرات خلف الأبواب المغلقه فإنها لن تعيد العالمي للمنصات. والسيناريو المتوقع في حال استقالة هذه الإدارة أن هؤلاء سيعودون لجحورهم كما كانوا، فيما سنقرأ وسنشاهد ونسمع في الإعلام يومياً الإعلان عن اسم مرشح جديد، وتلك فرصة لكثيرين لتكون دعاية مجانية لهم لكن في النهاية لن يتقدم أحد. والخطوة التالية تكليف أمين عام النادي بإدارة شؤون النادي الى حين عقد الجمعية العمومية حينها قد يتقدم رئيس (مفلس) لا يملك الفكر ولا المال وبالتالي يعود النادي للمربع الأول بالاعتماد على الشحاذة والتبعية لبعض رؤساء وأعضاء شرف الأندية الأخرى. وأُكرر مرة أُخرى ندائي للأمير فيصل بن تركي بتقديم استقالته فوراً.. نعم.. ننتظر استقالتك أيها الأمير فهل تُجيب لنرى ماذا لدى هؤلاء المخربين..! بشهادة الشهود الحقوق (هدية)..! أخيراً ظهر الشهود في قضية حقوق ماجد عبدالله والمفاجأة أنهم لا يعلمون كم المبلغ المتفق عليه بين ماجد عبدالله ورئيس النصر كتعويض من (إيرادات المهرجان) والحقيقة أن على جماهير النصر أن تشكر الشهود على قول الحقيقة الغائبة بعد حديث ماجد الأول المبهم الذي أحدث لبساً بين الجماهير ورغم أن الأصل في الشهادة أن تكون في مجلس القضاء إلا أنها يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار مؤكدين أن ما يطالب به ماجد ليس بحقوق بينما ماجد يؤكد في حديث صحفي أن الأمير وعده بمبلغ محدد من أرباح المهرجان الذي حقق عجزاً بمقدار أربعة ملايين كما ذكر رئيس النصر فيما يؤكد ماجد في حديثه التلفزيوني أنه (يتوقع) أن المهرجان حقق ربحاً قدره ثمانمائة الف ريال فقط استلمها فوراً ويبدو أن ماجد يتحدث عن (تحليل مباراة) لا حسابات مالية. وقال ايضاً في ظهوره التلفزيوني إن له حقوق لاعلاقة لها بأرباح المهرجان مناقضاً حديثه الصحفي فيما يقول الشاهد الأول الأمير فيصل بن عبدالرحمن بما نصه: (وعد الأمير أن تكون هديته من مداخيل المهرجان) ويقول الشاهد الثاني عضو الشرف طلال الرشيد في شهادته: (سمعت أن الأمير يقول ما دفعته بالاعتزال بعد ان يدخل الإيراد من الرعاة ومدخول المهرجان هديتي لماجد)، بينما الشاهد الثالث يقول: (إن الأمير وعد ماجد بمنحه المبلغ المتفق عليه بينهما) ويالها من شهادة فقد سمع الاتفاق ولم يسمع قيمة المبلغ مناقضاً الشاهدين الأول والثاني اللذين يؤكدان أنها هدية تعتمد على إيرادات المهرجان ولا أعلم كيف فاتت عليه تلك. وكما هو معلوم لدى الشرعيين أن هذا التناقض في الأقوال يسقط الإستدلال لأن أقوالهم بما فيهم ماجد اقوال مرسلة غير واضحة وثابته في موضوع النزاع، هل هو حق كما نفهم من حديث ماجد التلفزيوني وشهادة الشاهد الثالث او هديه كما جاء في حديث ماجد الصحفي وشهادة الأول والثاني..! ومن خلال شهادة الشهود جزاهم الله خيراً وخاصةً الأمير فيصل وعضو الشرف طلال الرشيد وحديث ماجد الصحفي فقد أظهروا براءة رئيس النصر من تهمة أكل حقوق ماجد وهنا مربط الفرس وحتى الهدية التي يؤكدون أن الأمير قد وعد بها ماجد من إيرادات المهرجان وهو وعد غير ملزم شرعا خاصةً إذا كان في أمور مستقبلية والدليل على ذلك أنه غير مثبت في أوراق رسمية إلا أن ماجد استلمها أيضاً وهي تمثل رعاية موبايلي وجزء من دخل الجماهير يمثل حصة رعاية الشباب وبالتالي يقدّر ما تحصل ماجد عليه ما نسبته 30% تقريباً من مداخيل المهرجان وإذا تم إضافة الهدايا كمداخيل للمهرجان والتي استلمها ماجد مباشرةً بشيكات مصدقه وتزيد على السبعة ملايين فإنها تمثل نسبة 70% تقريباً من الإيرادات كاملةً، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو أين هم من يدعون حب الأسطورة ماجد وتهمهم مصلحته وهو لمدة 10 سنوات يستجدي الصديق والقريب والبعيد والمسئول لتقدير تاريخه المشرف سواء مع المنتخب أو النادي وإقامة حفل اعتزال يليق به، لكنه كان يسمع بالوعود التي بدأت منذ تاريخ 9-9-2009م ولم تُنفذ رغم قدرتهم المالية لذا كنت أتمنى أن لايسمح ماجد عبدالله باستغلاله من خلال الزج به في مواجهة للأسف أنها مع من انتشله من مرحلة الجحود والنكران إلى الوفاء والتقدير الذي يستحقه أسطورة الكرة السعودية لأن الهدف ليس حقوقه بقدر ما هو استهداف النصر ككيان ليعود لمحميته التي خرج منها بغير رجعة. أخيراً شكراً للأمير فيصل بن عبدالرحمن ولطلال الرشيد فقد ظهرا في الوقت المناسب وقالا الحقيقة وأنصفاني شخصياً بعد مقال (ماجد:احفظ المعروف) حينما شكك البعض في المعلومات التي تضمنها المقال (بأن ليس لماجد حقوق فقد يكون وعد بمكرمة) متمنياً من البقية الاقتداء بهما وعدم المجاملة وكشف من يحاول الإساءة للنصر ككيان حتى يعود بطلاً منافساً كما كان..! ..! كذابون ومرضى ..! يدّعون حب النصر والدفاع عن حقوقه بينما مقالاتهم تنم على الحقد والغيرة التي تملأ قلوبهم وأنفسهم المريضة، الأول يؤلب إحدى اللجان على النصر في قضية لم يثبت حتى الآن أن النصر طرف فيها..! بينما الثاني يوجه نصيحته للاعبين الشبان بعدم البقاء بالنصر كمحترفين ومن تورط عليه النفاذ بجلده بعد انتهاء عقده، والجماهير تعي أن هؤلاء مرضى يهدفون لتصفية الحسابات التي تعدت الأشخاص إلى النادي، وهذا كفيل بتعرية تلك الأدوات التي أصبحت ألعوبة في يد المخربين..! نوافذ - يقول إن جماهير النصر (مسكينة و غلبانة) وللأسف حتى الجماهير التي حملته فوق أعناقها وأوصلته لمصاف النجوم ووقفت معه في أصعب ظروفه وما أكثرها حينما كان لاعباً لم تسلم منه وللأسف قابل ذلك الإحسان بالإساءة وما لا يعلمه أن جماهير العالمي جماهير راقية محترمة واعية مثقفة يُضرب بها المثل من قبل المنافسين في دعمها وإخلاصها للعالمي ونجومه والمدرجات تشهد لها بذلك..! - نعم، رمز لكنه رمز في الشتيمة والشحاذة والابتزاز؛ فالمجالس لفظته والقنوات بدأت تنفر منه فهو لا يفرق بين كلام المجالس وبين الكلام في الإعلام، فأصبح يهرف بما لا يعرف وأدنى درجات (الاحترام) لم تعد موجودة في فكره الثقافي الضحل..! - قريباً ستدرك بعض الجماهير المغرر بها حقيقة الشبيهين (الكذاب الأشر والأملط) وسيسقطون واحداً تلو الآخر، وسيكونان في وضعِ يبعث الشفقة عليهم بعد أن يتخلى عنهم معازبيهم ويفقدون المميزات التي تُقدَّم لهم! - (المراسل) السمسار بعد اكتشاف أمره بالسمسرة على النادي العاصمي ومن ثم طرده تحول للسمسرة على نادي الدرجة الثانية بمدرب عربي سيقود هذا النادي للدرجة الأدنى..! - المحلل الفني الدكتور جاسم الحربي ذكر بأن من نصح ماجد عبدالله بالظهور الإعلامي للتحدث عن أن له حقوق اعتزال لا يحب ماجد.. كلام صحيح يادكتور لكنها تصفية الحسابات..! - نعم، إنها استراحة الرجال الشرفاء التي لا تستقبل أشباه الرجال..! - ماجد هو أول من حارب سعد الحارثي بعد أن أبعده عن حفل اعتزاله بحجة عدم انضباطه، ودائماً ما يردد (حرام سعد الحارثي يلعب بالنصر) والآن يقول نجم ولديه الكثير ليقدمه ويتهم إدارة الكرة بأنها لم تُحسن التعامل معه، هكذا هي النظرة الفنية تتبدل حسب التوجهات..! -هؤلاء يجرون ماجد للمجهول فما بعد سقطة (الزهايمر) سقطة..! - بعد تخبيصه في الحديث عن حقوقه اعتذروا عن المشاركة في البرنامج..! - بعد حديث (المغرر) به المباشر قال اللاعب الرئيسي في المؤامرة: كان المفروض يكون اللقاء مسجلا بعد أن خبّص وضيّع الكلام اللي حفظناه إياه..! إلى كل ناكر معروف: إذا أكرمت الكريم ملكته...وإذا أكرمت اللئيم تمردا قبل الختام: هرب (الكذاب الردي) من الرد عن كذبه على الداعم الذي تم فضحه بعدها مباشرةً فتوجه كعادته للأمور الشخصية، ولم أجد أبلغ من تلك الأبيات لأحد الشعراء للرد عليه: السنافي بين ربعه له قبول والردي محد يحاول يقربه ومن طلع فوق الجبل عاف النزول والكفو علوم المراجل تكسبه وكل رجل له مرام وله ميول وكل طير ينعرف من مخلبه