تتواصل الردود على تصريح الأمير فيصل بن تركي في برنامج كورة مع الزميل تركي العجمة بشان حقوق الأسطورة الكبير ماجد عبدالله،والذي أقيم قبل ثلاث سنوات أمام ريال مدريد وشهد حضور كبير جدا من الجماهير التي أمتلى بها جنبات استاد الملك فهد من ساعات مبكرة في يوم الاعتزال مما حدى بلاعبي ريال مدريد هل صحيح أن هذا اللاعب معتزل من عشر سنوات وما زال له هذه الشعبية. حيث صرح الأمير فيصل بن تركي بعدم وجود أي حقوق لماجد من الحفل وأكد بان المهرجان كلف 14مليون وسبع مئة وخمسون ألف والدخل أحد عشر ألف ريال. يؤكد ماجد بأن لدية ثلاثة شهود من أعضاء الشرف النصراويين لإثبات حقوقه البالغة خمسة ملايين ريال، كما أكد أبو عبدالله - كما يحب أن يطلق عليه - في تصريح له سيتصدر جريدة الرياضي في عددها الصادر لهذا اليوم بانه كان قادرا على إقامة مهرجان اعتزاله بنفسه ولكنه كان ينتظر التقدير من الفريق الذي خدمة أكثر من 22 سنه. وأضاف ماجد أبرم اتفاق ” جنتلمان ” مع رئيس النصر وبحضور ثلاثة شرفيين ، ينص على تقديم المبالغ الفائضة من عوائد المهرجان لماجد ، بعد استيفاء مستحقات الشركات الراعية والنادي الضيف ، وهي تفوق الخمسة ملايين ريال . الجدير بالذكر بان لاعب نادي النصر المعتزل فهد الهريفي رد على رئيس النادي في تصريح فضائي له في برنامج ” كورة ” قال فيه بأنه يملك وثائق تؤكد حقوق ماجد ، ويأتي حديث ماجد ليكون الرد الثاني على تصريح الأمير فيصل بن تركي ، ويكشف اللقاء حقائق جديدة بشأن مستحقات مهاجم المنتخب الأول المعتزل ، حيث يمتلك الأسطورة وثائق تثبت مستحقاته لدى إدارة النادي .