عقب الابتسامات (الاستفزازية) لبعض لاعبي الاتحاد من قبل الحكم البلجيكي جيروم الشهير ب(أوباما) الذي قاد مباراة الاتحاد والهلال لا أدري ماذا سيكون موقف من احتجوا (اعتراضا) على الابتسامات التي وزعها حكمنا الدولي (مطرف القحطاني) على جماهير نادي النصر عقب نهاية المباراة التي كان طرفها الثاني فريق القادسية حيث أنني أعتقد من منظور (حيادي) تفرضه عليهم أمانة الكلمة لابد أن يكون لهم نفس الموقف من شك و(ريبة) تجاه (أوباما) الذي أثار ب(ابتسامته) علامات استفهام أكثر من (مطرف) خاصة عقب عدم احتسابه ضربة جزاء صحيحة في الدقائق الأخيرة من المباراة لمصلحة لاعب الاتحاد سلطان النمري؟. أغلب ظني أن تفسيراتهم سوف تتجه في إطار ما كانوا يكتبونه ويقولونه عن ابتسامات الحكم الدولي السابق رئيس لجنة الحكام حاليا (عمر المهنا) وفهد الدهمش (يرحمه الله) وعبدالرحمن الزيد وأبو زندة وأسماء أخرى بأنها (بريئة) جدا وتمثل صورة (حضارية) لعلاقة (قضاة الملاعب) باللاعبين مع أننا لو تذكرنا جيدا من هو فريق النادي الذي كان يحظى بذاك العدد الوافر جدا من (الابتسامات) لوجدنا أن (الفوارق) في أسلوب التعامل مع الأندية ولاعبيها هي من صنعت تراكمات تسببت بشكل (رئيسي) في اهتزاز (الثقة) في الحكم السعودي. المتابع جيدا لأحداث لقاء (الكلاسيكو) بإمكانه أن يقول إن ابتسامات الحكم البلجيكي كان لها تأثيرها على نفسية لاعبي الاتحاد التي أجهضت (حقا) واضحا صريحا للنمور بفوز لا غبار عليه كان من الممكن أن يتحقق لو كانت (صافرته) حاضرة بنفس حضور ابتسامته في حين أن ابتسامات الحكم مطرف القحطاني جاءت عقب نهاية المباراة والفريق النصراوي فايز بكم كبير من الأهداف وليس بفارق هدف واحد أثر على نتيجة المباراة وبالتالي منحت النصر ثلاث نقاط يستحقها بلا شك . ومثلما حرمت لجنة المسابقات الاتحاد فوزا كان من الممكن أن يتحقق لو أقيمت المباراة في الموعد المحدد لها قبل أن يتم تأجيلها فإن الحكم أوباما حرم الفريق الاتحادي الفوز وآمال كبيرة بالمنافسة على بطولة الدوري بعدما تجاهل ضربتي جزاء الأولى (مشكوك) في صحتها كانت للاعب (محمد الراشد) والثانية (مؤكدة) وبنسبة 100%. عدنان جستنية - الثلاثاء 08 فبراير 2011