* ماذا لو لم ينجح بدر المطوع في المباراة الأولى له مع فريق النصر؟ ماذا ستقول صحافة الشماتة المتربصة بكل ما هو أصفر؟!. * ماذا لو كانت أخطاء مطرف القحطاني العادية التي وقع فيها في لقاء النصر والقادسية، كانت من حكم آخر ميوله زرقاء؟ ماذا سيكون موقف صحافة الشماتة وأعمدة اللوبي الأزرق؟!. * ماذا لو احتسب مطرف القحطاني ضربتي الجزاء التي أغفلهما للنصر وطرد مدافع القادسية؟ ماذا ستكون ردة فعل الجنرال عمر المهنا تجاهه، أجزم ستكون هذه المباراة هي الأخيرة له في الموسم. * ماذا لو لم يف الأمير فيصل بن تركي بكلمته أمام النصراويين وسدد المستحقات المترتبة على النادي وتسجيل اللاعبين الجدد؟ كيف ستكون الحملة التي كانت تنتظره من صحافة المرتزقة الذين كانوا مستعدين لإطلاقها فور انتهاء فترة الانتقالات وتأجيج الشارع النصراوي ضده ليعيش النصر مرحلة الزعزعة ولكنة ألقمهم الحجر وأنجز عملا كان خرافيا وغير مصدق منهم؟ * ماذا لو احتسب حكم مباراة الهلال والاتحاد البلجيكي ركلة الجزاء الاتحادية المستحقة التي أغفلها ليحرم الاتحاد ثلاث نقاط كان أحق بها؟ كيف سيكون موقف الإعلام الأزرق؟ أجزم أنه سيكون بالقائمة السوداء لخمسة مواسم قادمة ولن يعود إلا بعد تقديم عربون الرضا في مباراة مهمة للفريق المنافس. * ماذا لو كانت ركلة الجزاء للهلال ولم يحتسبها الحكم البلجيكي؟ كيف ستكون حملة الإعلام الموجه ضده ومن سيدخل في قائمة المغضوب عليهم بجانبه من اختاره أو من أتى به من المطار أو...؟!. * ماذا لو حل الأمير نواف بن فيصل اللجان الحالية؟ كيف ستكون آلية الاختيار؟ ومن سيكون المعني في طرح الأسماء؟ وهل سيتم إغفال الأسماء النصراوية «كالعادة»؟!. * ماذا لو تم الاستغناء عن الأسماء المستهلكة، والقديمة التي أكل عليها الزمان وشرب وتدير اللجان بأفكار العصر الحجري؟ كيف سيكون عمل اللجان؟ وهل سيغير الإخوان الخليجيون نظرتهم بعدما وصفوا عمل لجان الكرة السعودية بالمتخلفة؟!